دعت وزيرة الدولة لشئون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين شاهين، نيوزيلندا للاعتراف بدولة فلسطين، مثمنة مواقفها الداعمة لحقوق شعبنا.

جاء ذلك خلال لقائها مع ممثلة نيوزيلندا غير المقيمة لدى دولة فلسطين إيمى لورينسون، بمقر الوزارة فى مدينة رام الله؛ وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، بحضور رئيسة قطاع العلاقات الثنائية لشؤون آسيا وأفريقيا والباسفيك مستشار أول رنا أبو حاكمة .

وبحث الجانبان، تطورات الأوضاع فى الأرض الفلسطينية المحتلة فى ظل الانتهاكات المستمرة للقانون الدولى من قبل الاحتلال وتفاقم الأزمة الإنسانية.

وشددت الوزيرة، على ضرورة اعتراف نيوزيلندا بدولة بفلسطين، كخطوة أساسية لإنقاذ مبدأ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل، مثمنة المواقف النيوزيلندية الداعمة والمستمرة للقضية الفلسطينية والتصويت الإيجابى فى المحافل الدولية، وتقديمها المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وموقفها الثابت باستمرارها فى تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وأكدت شاهين أهمية استدامة وقف إطلاق النار وتوفير الحماية لشعبنا فى قطاع غزة نتيجة ما تعرض له من حرب إبادة طيلة 15 شهرا.

وفى سياق متصل، ذكر الاتحاد الديمقراطى الفلسطينى "فدا"، إن التصريحات المدانة والمرفوضة للرئيس الأمريكى دونالد ترمب، حول التهجير؛ تدلل "إننا أمام خطر حقيقى محدق بقضيتنا يجب عدم الاستهانة به أو التقليل منه، بل مواجهته واستنهاض كل القوى والإمكانات من أجل ذلك".

وأكد الاتحاد الفلسطينى - فى بيان - ضرورة تضافر كل الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية، وفى المقام الأول عقد لقاء وطنى فلسطينى شامل يدعو له الرئيس محمود عباس، وتشارك فيه كل الفصائل.