مرصد مينا
تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، هنأه خلاله بتوليه منصب الرئاسة ودعاه لزيارة باريس في “الأسابيع المقبلة”، وفقاً لما أعلنه المكتب الرئاسي السوري أمس الأربعاء.
وأكد بيان الرئاسة السورية أن ماكرون أعرب عن دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا، مشيراً إلى أن بلاده تسعى لرفع العقوبات المفروضة على سوريا لتعزيز فرص النمو والتعافي.
في المقابل، عبر الشرع عن شكره لماكرون على مكالمته، مثمناً مواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال السنوات الماضية، ومؤكداً أن التحديات الحالية تتمثل في العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو قد زار دمشق في بداية هذا العام، حيث التقى بالشرع، وذلك في إطار مهمة أوروبية بهدف تقديم دعم في صياغة دستور جديد لسوريا.
من جهتها، أكدت الرئاسة الفرنسية على أهمية استمرار الحرب ضد الإرهاب في سوريا، مشيرة إلى أن هذه الحرب تصب في مصلحة الشعب السوري وكذلك في تأمين الأمن القومي الفرنسي.
كما دعت إلى دمج “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد) في العملية الانتقالية السورية.
وفي وقت سابق الأربعاء قالت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية إنها أبرمت “عقدا جديدا” مع شركة “سي.إم.إيه سي.جي.إم” الفرنسية من أجل تشغيل ميناء اللاذقية.
وذكرت الهيئة في بيان أنه تم الاتفاق على تصفية الذمم السابقة المترتبة على الطرفين خلال العقد الماضي وإبرام عقد جديد لتشغيل المحطة وفق شروط وآليات جديدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
