أكدت جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، أهمية استمرار الدول المانحة والمنظمات والصناديق الدولية والعربية في تقديم الدعم إلى قطاع غزة؛ للتخفيف من حدة الآثار التي خلفها العدوان الإسرائيلي على القطاع، وضرورة تكاتف كافة الجهود لإعادة إعماره.
وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، في كلمة خلال اجتماع اللجنة العربية الصحية للتأهب والاستجابة للطوارئ عبر تقنية التواصل السمعي والبصري، إن الجامعة دعت لعقد هذا الاجتماع المهم في ظل اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع لبحث وتنسيق جهود الدول الأعضاء ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات العربية والدولية فيما يخص تقديم المساعدات الإنسانية والصحية والأدوية المنقذة للحياة إلى القطاع الصحي.
وأوضحت أن التوصيات الصادرة عن أعمال اللجنة العربية الصحية للتأهب والاستجابة للطوارئ، سيتم رفعها إلى مجلس وزراء الصحة العرب في دورته المقررة في جنيف في مايو المقبل.
كما نوهت أبو غزالة إلى أنه في إطار استمرار دعم جامعة الدول العربية لقطاع غزة، توجه وفد رفيع المستوى من الأمانة العامة للجامعة إلى معبر رفح السبت الماضي لتسليم المساعدات الإنسانية المقدمة من جامعة الدول العربية لدعم الأوضاع الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة للتخفيف من الآثار التي خلفها العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى زيارة الجرحى والمصابين من الفلسطينيين في مستشفى العريش.
ووفق بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تبدأ عمليات إعادة تأهيل البنية التحتية في جميع مناطق القطاع، وإدخال المعدات اللازمة لفرق الدفاع المدني، وإزالة الركام والأنقاض، ويستمر ذلك في جميع مراحل الاتفاق.
ويتضمن الاتفاق بدء تنفيذ الترتيبات والخطط اللازمة؛ من أجل إعادة إعمار شامل للمنازل والبنية التحتية المدنية التي دُمّرت نتيجة الحرب، وتعويض المتضررين تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.