مرصد مينا
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ستتم غداً السبت كما هو مخطط لها، رغم ما وصفه بـ”الانتهاك الخطير” من جانب حماس، بعدم إعادة جثمان شيري بيباس ضمن صفقة تبادل الرهائن.
ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح 800 أسير فلسطيني وهم وفق الآتي:
51 أسير من المحكومين بالمؤبد والسجن مدى الحياة.
47 أسيرا من أعيد اعتقالهم بعد الإفراج عنهم ضمن صفقة “وفاء الأحرار”، صفقة جلعاد شاليط.
59 أسيرا من ذوي الأحكام العالية.
200 امرأة وطفل من غزة.
445 معتقلا من غزة، ممن اعتقلوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.
ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فقد تم التأكد من أن الجثتين اللتين سلمتهما حماس تعودان إلى أرييل وكفير بيباس، بينما لم تكن الجثة الثالثة هي جثمان والدتهما، شيري بيباس، التي كان من المقرر إعادتها وفق الاتفاق.
في رد فعل رسمي، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن عدم إعادة الجثمان يشكل “انتهاكاً وحشياً وشريراً” للاتفاق، متوعداً بأن إسرائيل ستتخذ إجراءات ضد حماس، ومؤكداً أنها ستواصل السعي لإعادة جميع الرهائن، أحياءً وأمواتًا.
من جانبها، أصدرت حماس بياناً قالت فيه إن جثة شيري بيباس “تحولت إلى أشلاء” نتيجة غارة جوية إسرائيلية استهدفت الموقع الذي كانت محتجزة فيه، محملةً إسرائيل مسؤولية مقتلها مع أطفالها بسبب القصف.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية بعثت رسائل عاجلة إلى الوسطاء، تؤكد أن عدم إعادة الجثمان يشكل انتهاكاً للاتفاق، مطالبةً بتسليمها فورًا.
وفي ظل هذا التوتر، من المنتظر أن تُفرج حماس عن ستة رهائن إسرائيليين أحياء غداً، في إطار الاتفاق في المرحلة الأولى والذي يشمل تبادل الأسرى بين الطرفين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.