قال وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، أسعد الشيباني، اليوم الثلاثاء، إن بلاده واجهت ظروفًا استثنائية خلال السنوات الماضية، وأنها لم تستسلم للضغوط، بل عملت وفق سياسة خارجية متزنة.
وأكد الشيباني، خلال كلمته في اليوم الثاني لمؤتمر الحوار الوطني، أن وزارته تعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الحليفة، مضيفًا: "سنواصل العمل الدبلوماسي الجاد مع الدول التي تؤمن بالحوار والتعاون".
وذكر أن سياسة سوريا الحالية قائمة على تطوير علاقات متينة مع الدول التي احترمت سيادة بلاده، لافتًا إلى أن الدولة السورية ستعمل بعيدًا عن أي ضغوط خارجية.
وأشار إلى أن سوريا تؤمن بالعمل الإقليمي باعتبارها جزءًا من محيطها الإقليمي، لافتًا إلى أن الأمن والاستقرار في الداخل السوري ينعكسان على المنطقة والعالم.
واستطرد الشيباني قائلًا: "السياسة السورية تتضمن حفظ مصالح الشعب السوري".
وتحدث بشأن العقوبات على بلاده، إذ أشار إلى أن سوريا كانت واضحة في أن "العقوبات غير شرعية وليس لها أساس قانوني".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.