كتبت ريهام عبد الله

أكدت قوات درع السودان المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية، أن مزاعم تورط قوات درع السودان في انتهاكات ضد المدنيين في "كمبو طيبة" بمحلية أم القرى في ولاية الجزيرة السودانية عارية تماما عن الصحة، وتفتقر إلى أدلة موثوقة، مشيرة إلى أن هذه الاتهامات جزء من حملة تضليل ممنهجة تهدف إلى تشويه الدور الذي تلعبه درع السودان في الدفاع عن الوطن وحماية المدنيين وتحرير ولاية الجزيرة من ميليشيا الدعم السريع.

وقالت قوات درع السودان، في بيان رسمي :"تابعت قوات درع السودان ببالغ الأسف التقرير الذي أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش والذي تضمن مزاعم كاذبة تتهم قواتنا بالتورط في انتهاكات ضد المدنيين في كمبو طيبة الواقعة بمحلية أم القرى بولاية الجزيرة".

وتابع البيان :"نؤكد بشكل قاطع أن هذه المزاعم عارية عن الصحة تماماً وتفتقر إلى أي أدلة موثوقة، وهي جزء من حملة تضليل ممنهجة تهدف إلى تشويه الدور الكبير الذي تلعبه قواتنا في الدفاع عن الوطن وحماية المدنيين وتحرير ولاية الجزيرة من مليشيا قوات الدعم السريع الإرهابية".

وقالت درع السودان في بيان رسمي ردا عل مزاعم منظمة هيومان رايتس ووتش في تورطها في انتهاكات ضد المدنيين:"قامت العديد من منظمات حقوق الإنسان المستقلة والمؤسسات الإعلامية المهنية والقنوات التلفزيونية بتقييم الوضع في كمبو طيبة بشكل مباشر، وقد أكدت تقاريرها الموثقة، المستندة إلى شهادات أسر الضحايا وشهود العيان، أن قوات درع السودان لم يكن لها أي تورط في الأحداث المؤسفة التي أدت إلى مقتل 13 مدنياً".

وأضاف البيان :"تقرير هيومن رايتس ووتش متحيز ويفتقر إلى المعايير القانونية ويتجاهل حتى أبسط إجراءات التحقيق الميداني ويعتمد بالكامل على ادعاءات غير مؤكدة تروج لها منصات ذات دوافع سياسية ومعروفة لدينا".

واختتم البيان :"منذ تأسيسها، دعت قوات درع السودان باستمرار إلى التعايش السلمي والوحدة الوطنية ورفض العنصرية وخطاب الكراهية، ونظل ثابتين على واجبنا المقدس في حماية المدنيين في جميع المناطق المحررة من قبضة مليشيا قوات الدعم السريع الإرهابية، وفي هذا السياق، نرحب بأي تحقيق محايد وشفاف من قبل هيئات حقوق الإنسان المستقلة وندعوها لزيارة ولاية الجزيرة لتقييم الوضع عن كثب".