أفادت هيئة البث الإسرائيلية، في نبأ عاجل، بأن منفذ عملية حيفا هو شاب درزي من مدينة شفا عمرو، ويدعى يثرو شاهين، وتأتي هذه العملية وسط تصاعد التوترات الأمنية في إسرائيل، ما يثير تساؤلات حول دوافع الحادث وتداعياته المحتملة على المشهد الأمني في المنطقة.

ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، فإن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقًا موسعًا للكشف عن ملابسات الحادث وخلفيات المنفذ، مع تكثيف الإجراءات الأمنية في محيط موقع العملية.

كما أشارت التقارير إلى أن السلطات تعمل على تحليل سجل المنفذ وخلفياته، إلى جانب استجواب مقربين منه لتحديد أي صلات محتملة مع جهات أخرى.

التداعيات الأمنية

أثارت العملية ردود فعل متباينة في الأوساط الإسرائيلية، حيث أكدت بعض الجهات الأمنية أن التحقيقات الأولية لم تحدد بعد ما إذا كانت الحادثة هجومًا فرديًا معزولًا أو جزءًا من مخطط أوسع.

ومن جانبها، عززت قوات الأمن الإسرائيلية وجودها في مدينة حيفا والمناطق المحيطة، تحسبًا لأي تطورات قد تنجم عن الحادث.