ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة يثير مخاوف متزايدة بشأن مصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، في ظل التصعيد المستمر واستمرار القتال بين الطرفين.
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن الأوساط السياسية والعسكرية في تل أبيب تعيش حالة من التوتر، وسط مخاوف من أن يؤثر تجدد العمليات القتالية سلبًا على فرص استعادة الأسرى أو الوصول إلى أي اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراحهم.
وأشارت التقارير إلى أن التصعيد العسكري الحالي قد يُعرقل أي محاولات دبلوماسية لحل ملف الأسرى والمفقودين، حيث تخشى الحكومة الإسرائيلية أن تؤدي العمليات العسكرية إلى فقدان السيطرة على إمكانية التفاوض، أو حتى تعريض الأسرى لمخاطر مباشرة بسبب القصف المستمر.
في سياق متصل، تواجه حكومة بنيامين نتنياهو ضغوطًا داخلية متزايدة من أهالي الأسرى، الذين يطالبون بضرورة التحرك لإيجاد حل دبلوماسي سريع، وسط مخاوف من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى تعقيد الملف بشكل أكبر، وربما تقليل فرص استعادة ذويهم عبر المسارات السياسية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.