مرصد مينا
اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم الأربعاء في مدينة الصنمين بريف درعا، جنوب سوريا، بين قوات الأمن العام السوري ومجموعة تابعة للنظام السوري السابق رفضت تسليم نفسها وأسلحتها.
وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات وقعت مع مجموعة يقودها محسن الهيمد، المعروف في المنطقة، والذي كان يعمل ضمن قوات فرع الأمن العسكري في زمن النظام المخلوع.
وتقدر قوة هذه المجموعة بحوالي 200 عنصر، وهم متورطون في تجارة المخدرات وجرائم أخرى.
وتم استخدام أسلحة ثقيلة خلال الاشتباكات بعد إرسال قوات الأمن العام تعزيزات إلى المنطقة.
واقتحمت القوات الأمنية الحي الغربي في المدينة وسط حالة من التوتر والاستنفار الأمني.
ومنحت العمليات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع مهلة زمنية لمدة ساعة واحدة، لإخراج النساء والأطفال من المنازل القريبة من منطقة الاشتباكات، تحسباً لتصاعد وتيرة العنف خلال العملية الأمنية.
يأتي ذلك على خلفية اندلاع الاشتباكات يوم أمس بين قوات الأمن الداخلي ومجموعة “الهيمد”، التي تعد إحدى المجموعات المرتبطة بالأمن العسكري السابق، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر هذه المجموعة، وإصابة ثلاثة مدنيين بينهم طفل.
هذا التصعيد في الصنمين جاء بعد حملة مشابهة في اللاذقية، حيث استهدفت الخلايا المسلحة عنصرين من وزارة الدفاع عبر كمين في حي الدعتور، مما أدى إلى مقتلهم على الفور.
وبالتزامن مع ذلك، أكدت القوات الأمنية تمكنها من إلقاء القبض على عدد من المتورطين في الحادث.
وكانت الحكومة السورية الجديدة قد دعت بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، كافة المقاتلين إلى تسليم أسلحتهم، مع تعهدها بتسوية أوضاع الجنود والضباط السابقين الذين لم يرتكبوا جرائم حرب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.