عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

منظمة: 188 طفلاً ضحايا الألغام ومخلفات الحرب في خلال 3 أشهر

مرصد مينا

نشرت منظمة “سايف ذي تشيلدرن” (أنقذوا الأطفال)، اليوم الخميس، إحصائية مقلقة تشير إلى مقتل وإصابة أكثر من 188 طفلاً في خلال الأشهر الثلاثة الماضية (أي منذ سقوط نظام بشار الأسد)، انفجار الألغام ومخلفات الحرب.

جاء هذا التقرير في وقت تشهد فيه سوريا عودة أكثر من مليون شخص إلى مناطقهم التي كانت قد شهدت نزاعاً دامياً طوال السنوات الماضية.

ووفقاً للتقرير، فقد لقي ما لا يقل عن 60 طفلاً مصرعهم، بينما تعرض آخرون لإصابات خطيرة جراء انفجار الألغام، مما يزيد من معاناة المدنيين في هذه المناطق التي لا تزال ملوثة بمخلفات الحرب.

وتُعد هذه الحصيلة أكثر من ثلثي عدد الضحايا الذين سقطوا نتيجة الألغام ومخلفات الحرب خلال عام .

وأشارت المنظمة إلى أن الأجسام المتفجرة غير المنفجرة، مثل الألغام، تعد من التحديات الكبرى في سوريا بعد 13 عاماً من الحرب. فقد زرع أطراف النزاع لاسيما النظام المخلوع العديد من الألغام في مناطق مختلفة، مما جعل من الصعب التصدي لهذا التهديد.

واستهدفت هذه الألغام المدنيين بشكل خاص، الأمر الذي فاقم الوضع الإنساني في البلاد.

كما أكد تقرير المنظمة أن نحو 1.2 مليون شخص قد عادوا إلى مناطقهم في سوريا خلال الفترة نفسها، وفقاً للأمم المتحدة. وتشمل هذه العودة أكثر من 885 ألف شخص كانوا قد نزحوا داخلياً بسبب النزاع.

وقال مدير “سايف ذي تشيلدرن” في سوريا، بويار هوخا، إن “أجزاء واسعة من سوريا لا تزال مليئة بالألغام ومخلفات الحرب المتفجرة بعد سنوات من النزاع العنيف”، داعياً الحكومة السورية الجديدة والمانحين الدوليين إلى تسريع عملية إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة من المناطق المتضررة.

في سياق متصل، حذر تقرير صدر عن منظمة “الإنسانية والإدماج” غير الحكومية الشهر الماضي من المخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة التي لم تنفجر خلال الصراع.

وأوضح الخبراء أن ما بين 100 ألف و300 ألف من الذخائر التي استخدمها أطراف النزاع خلال الحرب لم تنفجر بعد، مما يشكل تهديداً مستمراً لحياة الآلاف في العديد من المناطق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا