مرصد مينا
كشفت تقارير إعلامية عن تفاصيل جديدة بشأن المحادثات المباشرة التي أجرتها الولايات المتحدة مع حركة حماس حول قضية الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن مسؤولين أميركيين أجروا مناقشات مباشرة مع حماس، في تحول عن السياسة الأميركية التقليدية التي ترفض التعامل مع الحركة.
ووفقاً لوكالة “فرانس برس”، أكد مسؤول في حماس إجراء اتصالات مباشرة مع الولايات المتحدة لمناقشة الإفراج عن رهائن أميركيين لا يزالون محتجزين في القطاع.
كما ذكرت الإذاعة الوطنية العامة الأميركية وهي مؤسسة إعلامية أميركية غير ربحية مقرها الرئيسي في واشنطن، أن هذه المحادثات بدأت في يناير الماضي واستمرت منذ ذلك الحين، وهي الأولى من نوعها منذ تصنيف واشنطن لحماس كمنظمة إرهابية عام 1997.
وأفاد موقع “أكسيوس” بأن أعضاء من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب شاركوا في محادثات مع حماس مؤخراً، بينما أوضح البيت الأبيض أن المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، لديه تفويض للتواصل المباشر مع الحركة.
وفي سياق متصل، أصدر ترامب الأربعاء تهديداً شديد اللهجة لحماس، مطالباً بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، محذراً من “فتح أبواب الجحيم” إذا لم تستجب الحركة.
كما تعهد بتقديم الدعم الكامل لإسرائيل “لإنجاز المهمة”، مشيراً إلى أن “لا أحد من عناصر حماس سيكون في مأمن” إذا لم يتم تنفيذ مطالبه.
وبحسب تقارير استخباراتية، لا تزال حماس تحتجز 59 رهينة، بينهم 5 أميركيين، بينما أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 35 منهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.