عرب وعالم / اليوم السابع

"بسم الله".. "روبوت منارة" يجيب عن استفسارات السائلين بالحرمين فى

تحرص الهيئة العامة لشئون الحرمين على توظيف الذكاء الاصطناعى لخدمة ضيوف الرحمن ؛ وفى هذا السياق دشن رئيس الشؤون الدينية فى المسجد الحرام والمسجد النبوى، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس روبوت الذكاء الاصطناعى (منارة) فى المسجد الحرام؛ الذى يجيب عن أسئلة السائلين بعدة لغات، لإثراء تجربة القاصدين والزائرين، ونشر رسالة الحرمين الوسطية إلى العالم بلغات متعددة.


ويتميز الروبوت؛ المعد خصيصًا لرئاسة الشؤون الدينية بتصميم مستوحى من الزخارف الإسلامية؛ التى تعكس روح وجمال العمارة الإسلامية الإثرائية فى الحرمين الشريفين، مما يجعله إضافة فريدة تدمج بين الأصالة والمعاصرة والتكنولوجيا المتقدّمة واللمسات الجمالية الإثرائية الراقية والرصينة؛ بهدف تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين، مما يتيح لهم الوصول إلى المعلومات بسهولة وسلاسة، كما يقدم الروبوت رؤية تكنولوجية إثرائية بتصميم أنيق وتقنيات متقدمة لخدمة بلا حدود


ويمتاز روبوت منارة بـتشغيل هادئ يناسب قدسية والتفاعل الصوتى مع المستخدم حيث يستقبل الأسئلة الصوتية من المستخدم وتحويلها إلى نص ودعم الردود الصوتية: قراءة الإجابات للمستخدم بصوت واضح بدلًا من عرضها كنص فقط وتحليل السؤال وتحويله إلى اللغة العربية الفصحى لتوفير إجابات دقيقة.


إضافة إلى تصنيف السؤال وفقًا للموضوع (الحج، العمرة، الفقه، المحظورات، الأدعية… إلخ) واستخراج الإجابة من قاعدة بيانات الفتاوى الخاصة برئاسة شؤون الحرمين.


واقتراح أسئلة مشابهة إذا لم تتوفر إجابة مباشرة. وتصميم النظام الخاص بالروبوت مستوحى من حركة الطواف وتم استلهام تصميم النظام من مفهوم الطواف حول الكعبة المشرفة، حيث يعتمد على حركة موجية دائرية مستمرة تعكس رمزية الطواف.


ويبدأ النظام بعبارة "بسم الله" فى مركز الحركة، ثم تتبعها "الله أكبر"، كما فى بداية الطواف، مما يضفى روحانية خاصة تعزز تجربة المستخدم داخل الحرم.


وفى حال عدم العثور على إجابة، يمكن للمستخدم الاتصال عبر مكالمة مباشرة مع فضيلة المفتى للحصول على فتوى موثوقة. ويوفر روبوت منارة تقارير دقيقة وموسعة لرئاسة الحرمين حول عدد المستفتين، ساعات الذروة، والأسئلة الأكثر تكرارًا.

 

وقد شهدت مراحل الإجابة عن استفسارات السائلين الشرعية وفتاوى العلماء والمشايخ فى الحرمين الشريفين، تطورًا ملحوظًا عبر العقود الماضية؛ بدءًا من استخدام الكرسى التقليدى والتليفونات القديمة، إلى الانتقال للكرسى الحديث، ثم إنشاء مكاتب مراكز إدارة السائلين المزوّدة بالأجهزة الإلكترونية. ومع التطور التقنى، أصبحت التقانة الرقمية والتطبيقات الذكية هى الوسيلة الحديثة، وصولًا إلى اعتماد الذكاء الاصطناعي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا