أعلنت حركة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) اليوم الثلاثاء، أنها استهدفت قاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية الجوية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2" حقق هدفه بنجاح.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان له: "نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم وردا على مجازر العدو الصهيوني المجرم بحق إخواننا في قطاع غزة، نفذت القوات المسلحة اليمنية بالتوكل على الله وبعون الله وبسم الله عملية استهداف قاعدة "نيفاتيم" الجوية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2"، وحققت هذه العملية هدفها بنجاح بفضل الله".
وأضاف سريع: "إن القوات المسلحة اليمنية ستوسع من دائرة الأهداف في فلسطين المحتلة خلال الساعات والأيام المقبلة ما لم يتوقف العدوان على غزة".
وتابع المتحدث باسم الحوثيين: "إن اليمن قيادة وشعبا وجيشا لن يقف مكتوف الأيدي وهو يرى كل هذه المجازر بحق إخواننا في غزة، وإن القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى ستسخر كافة قدراتها وإمكانياتها دفاعا ونصرة للمظلومين في فلسطين حتى تتوقف هذه الجرائم بحق إخواننا في غزة، وهي بعون الله مستمرة في التصدي للعدو الأمريكي المجرم وكذلك في منع الملاحة الإسرائيلية حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".
وفي وقت سابق من مساء اليوم، أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن صافرات الإنذار دوت في ديمونا وبئر السبع بمنطقة النقب جنوب إسرائيل، وهي المناطق الواقعة شمال قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار انطلقت للتحذير من صواريخ وقذائف في منطقتي بئر السبع والنقب، بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن.
وشمل الإنذار مناطق في النقب الجنوبي وهي أبو قرينات، المنطقة الصناعية والتجارية أورون، المنطقة الصناعية ديمونا، يروحام، قصر الصار، منطقة مدرسة بن غوريون، مرحاف عام، سديه بوكر، أبو تلول، أشاليم، بير هداج، تلاليم، مشابي سديه، رفيفيم، راتميم، ووادي النوام الجنوبي.
كما شمل التحذير النقب الأوسط وتحديدا مناطق نيفاتيم، شقيب السلام، تل السبع، بئر السبع هاتسريم، عومر، وعطار دودايم.
وفي النقب الغربي شمل الإنذار مناطق إيشيل هاناسي، جيلات، وتيفارخ.
وطلبت الجبهة الداخلية من الإسرائيليين الدخول الملاجئ.
في حين قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لاحقا، إن الصاروخ الذي أطلق من اليمن تم اعتراضه قبل أن يصل هدفه.
وكان الحوثيون قد علقوا عملياتهم لاستهداف السفن في أعقاب الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس"، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي، في حين أعلنوا عن استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارا من الثلاثاء (الماضي)، إذا لم تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة التي تم تعليقها للضغط على "حماس"، مع تعثر تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل.
ويأتي استهداف الحوثيين لإسرائيل اليوم، بعد أن استأنفت تل أبيب عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة منهية بذلك هدنة استمرت لنحو شهرين كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ونفذت هجمات واسعة بعد تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس" لتمديد الهدنة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.