اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن جريمة الإعدام التى ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلى، بحق طفل، خلال اقتحامها بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وإطلاق الرصاص الحى تجاه طفلين آخرين ما أدى إلى إصابتهما بجروح مختلفة، تمثل امتدادًا لمسلسل جرائم القتل خارج القانون.

وشددت الوزارة، فى بيان صحفى، على أن إفلات إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعية، من العقاب بشكل مستمر، يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات.

وأكدت أن الشعب الفلسطينى ما زال ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضاً لعدم تحمّل المجتمع الدولى لمسؤولياته القانونية تجاه الظلم التاريخى الواقع عليه، واستمرار احتلال أرضه.

وطالبت الوزارة باتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة والتهجير وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلى وعصابات المستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطينى، وضمان توفير الحماية الدولية، لاسيما للأطفال الفلسطينيين.