عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

«الصحة»: نجحت في بناء منظومة تعزز الريادة الوطنية

تحتفي دولة اليوم ب «يوم الصحة العالمي»، الذي يشهد هذا العام إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة بعنوان: «بداية صحية لمستقبل واعد»، بهدف حث الحكومات والمجتمع الصحي في العالم، على تكثيف الجهود، لإنهاء وَفَيات الأمهات والمواليد التي يمكن منها.
وأشارت المنظمة إلى أن نحو 300 ألف امرأة يفقدن حياتهن، بسبب الحمل أو الولادة كل عام، بينما يلقى نحو مليوني طفل حتفهم في الشهر الأول من حياتهم. فيما يولد نحو مليوني طفل آخر ميتين. 
تعد المناسبة فرصة للإضاءة، على نجاح الإمارات في توفير أعلى خدمات الرعاية الصحية اللازمة للحد من المشاكل الصحية التي تؤثر في صحة الأمهات والمواليد.
وتوفر دولة الإمارات منظومة رعاية صحية شاملة للأمهات تعد من الأفضل عالمياً.
وبالتوازي، تلتزم الإمارات بتقديم خدمات نوعية وشاملة للأطفال منذ الولادة حتى مرحلة المراهقة، عبر منظومة متطورة.
وتحتفل ووقاية المجتمع ب«يوم الصحة العالمي».
وتنفذ الوزارة بهذه المناسبة، أنشطة توعوية وفعاليات بالشراكة مع الجهات المعنية للإضاءة على أهمية صحة الأم والطفل، خاصة خلال الحمل والولادة.
وأكد عبد الرحمن بن محمد العويس، الصحة ووقاية المجتمع، أن دولة الإمارات وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة حققت مستويات متقدمة من التنافسية العالمية في المؤشرات الصحية، واضعةً جودة حياة أفراد المجتمع على رأس أولوياتها الاستراتيجية، وقد نجحت في بناء منظومة صحية مستدامة تعزز الريادة الوطنية، وتحقق استدامة الخدمات الصحية لأجيال الحاضر والمستقبل.
وذكر، بمناسبة يوم الصحة العالمي: «نواصل الارتقاء بالمعايير الوطنية في القطاع الصحي بما يحقق مستهدفات التنافسية العالمية وجودة الحياة، من خلال نظام صحي متكامل يجمع الخدمات الذكية والمبتكرة التي تلبّي احتياجات كافة شرائح المجتمع، لافتاً إلى أن القطاع الصحي حقق قفزات نوعية في توظيف أحدث التقنيات الرقمية الناشئة، وتطبيق مؤشرات الأداء المتقدمة والتكنولوجيا الحديثة في جميع المنشآت الصحية، بما يدعم استدامة الريادة الصحية وتنافسية الدولة».
وفي محور عام المجتمع، قال إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع وشركاءها في القطاع الصحي يعملون على استراتيجية متكاملة للصحة والوقائية والتمكين الصحي الرقمي، من خلال منصات تفاعلية ومختبرات ابتكار مجتمعية، كما تواصل الدولة ترسيخ الوعي بمنظومة «جينوم الإمارات» والتبرع بالأعضاء وبرامج الصحة الافتراضية المخصصة للأسرة، لتعزيز الكشف المبكر والوقاية من الأمراض الوراثية، وضمان بناء أجيال صحية قادرة على قيادة التنمية المستدامة.
أما الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، فقال إن دولة الإمارات تواصل تعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية في القطاع الصحي، مستندةً إلى رؤية استشرافية تدعمها القيادة الحكيمة، ونهج متكامل يرتكز على الابتكار والاستدامة، حتى غدت نموذجاً عالمياً في تطوير أنظمة الرعاية الصحية، اعتماداً على أحدث التقنيات والحلول الذكية، ما يعزز قدرة الدولة على التعامل مع المستجدات الصحية بكفاءة، مشيراً إلى أن التزام الدولة بتحسين جودة الخدمات الصحية، وتعزيز الوقاية والتوعية، وتوسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية، يعكس ريادتها في ضمان حياة صحية ومستدامة لمجتمعها، وفق أرقى المعايير الدولية.
وأضاف بمناسبة يوم الصحة العالمي: «تواكب الإمارات موضوع يوم الصحة العالمي لهذا العام، وتبذل كل الجهود، عبر تطوير استراتيجيات متقدمة تضمن رعاية صحية متكاملة للأمهات والمواليد.
من جانبه أوضح الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، أن الوزارة تسعى لتطبيق أفضل الممارسات العالمية في رعاية الأمهات والمواليد، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة وطموحات مئوية الإمارات 2071.
وأشار إلى أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، تولي اهتماماً كبيراً بالأمهات والأطفال في سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم استثمار في مستقبل الوطن، وبناء على ذلك، تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز صحة الأمهات والمواليد، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم.
من جانبه قال منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها القطاع الصحي على مستوى العالم، والتي يعدّ أبرزها التوجه نحو مفهوم الصحة الشاملة والذي ينحو نحو الوقاية والاستباقية، نحتفل هذا العام بيوم الصحة العالمي تحت شعار «بداية صحية لمستقبل واعد»، مع التركيز على صحة المرأة والطفل كأساس في بناء مجتمعات أكثر صحة حول العالم».
وتابع: «تحمل هذه المناسبة فرصة مهمة للنظم الصحية حول العالم لتبني أساليب مبتكرة ترتقي بصحة المرأة والطفل، وفي أبوظبي، كنا من الأوائل في استكشاف وتطبيق هذه الفرص، وذلك انطلاقاً من رؤيتنا لبناء نظام صحي ذكي وفعال قادر على التنبؤ بالمخاطر الصحية والوقاية منها والاستجابة لها، مع تقديم طب شخصي يراعي احتياجات مجتمعنا المحلي، ويدعم التمتع بحياة صحية مديدة». (وام)

رعاية المرأة والطفل ركيزة أساسية

قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «يوم الصحة العالمي هذا العام يحمل رسالة بالغة الأهمية تحت شعار «بداية صحية لمستقبل واعد»، تذكّرنا بأن رعاية المرأة والطفل ليست أولوية صحية فحسب، بل هي ركيزة أساسية لبناء مجتمع متوازن ومستدام، ينعم فيه الجميع بالصحة والازدهار.

وزادت: في أبوظبي، نؤمن بأن صحة الإنسان هي ركيزة التنمية، وأن الاستثمار في صحة المرأة والطفل هو استثمار في المستقبل. ومن هذا المنطلق، نواصل العمل لتطوير منظومة صحية رائدة، توفر الوقاية والرعاية والتمكين، مستفيدين من أحدث ما توصل إليه العلم في مجالات الطب الدقيق وعلوم الجينوم، لنمنح كل أم وكل طفل بداية صحية وفرصة لحياة أفضل.

السركال: بناء مجتمع يتمتع بالرفاه وجودة الحياة

دبي: «الخليج»

قال الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بمناسبة يوم الصحة العالمي، نجدد في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية التزامنا الراسخ بدعم رؤية قيادتنا الرشيدة نحو بناء مجتمع صحي يتمتع بأعلى مستويات الرفاه وجودة الحياة، من خلال تطوير منظومة صحية متكاملة ومرنة ومستدامة، ترتكز على الابتكار وتحاكي أفضل الممارسات العالمية.

ونوه: هذا اليوم يمثل محطة عالمية مهمة لتسليط الضوء على الجهود النوعية التي تبذلها المؤسسة في الارتقاء بصحة الفرد والمجتمع، لا سيما في سياق تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبوجه خاص الهدف الثالث المعني ب«الصحة الجيدة والرفاه»، والذي يُعدّ من الركائز الجوهرية في خططنا الاستراتيجية وخريطة طريقنا نحو المستقبل، إذ نؤمن بأن الوقاية أولوية، والاستدامة ضرورة، والابتكار ركيزة أساسية لتقديم خدمات صحية تواكب تطلعات أفراد المجتمع وتلبي احتياجاتهم المتغيرة.

وتحدث السركال: في هذه المناسبة، نؤكد في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن الصحة كانت وستظل أولوية وطنية، والحفاظ عليها يبدأ بتبني أنماط حياة صحية، وترسيخ ممارسات الوقاية كأسلوب حياة، حيث يعكس شعار يوم الصحة العالمي لهذا العام، «بداية صحية لمستقبل واعد»، رؤيتنا في بناء مجتمع يتمتع بالرفاه وجودة الحياة، ويجسد التزامنا الراسخ بتحقيق صحة شاملة تمهد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقاً للأفراد والمجتمع.

40.6 مليون من «الشارقة الخيرية» للعلاج خلال 2024

الشارقة: «الخليج»

تواصل جمعية الشارقة الخيرية دورها الريادي في تقديم المساعدات العلاجية كجزء من أعمالها الخيرية والإنسانية، حيث بلغ الإجمالي في عام 2024 نحو 40,6 مليون درهم، وتشمل هذه المساعدات علاجية واسعة داخل الدولة وخارجها، ويأتي ذلك تزامناً مع يوم الصحة العالمي الذي يوافق 7 إبريل، حيث يتيح هذا اليوم الإضاءة على جهود الجمعية المتواصلة في دعم الرعاية الصحية.

وقال محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس الإدارة «الجمعية تواصل تقديم المساعدات لتلبية احتياجات المرضى داخل الدولة أو خارجها، في عام 2024، حيث قدمنا 34,5 مليون درهم للمساعدة في علاج 1557 مريضاً داخل الدولة، هذا الدعم يتيح للمرضى الحصول على العلاج الطبي الذي يحتاجونه، دون تحمّل أعباء مالية إضافية».

وأضاف «أما على الصعيد الخارجي، فقد خصّصنا 6,1 مليون درهم للدعم العلاجي خارج الدولة، وتشمل دعم مشاريع صحية مهمة، فخصصنا 3,2 مليون درهم لبناء وتشغيل 15 مستوصفاً في مناطق تفتقر إلى الرعاية الأساسية. كما أسهمت الجمعية في تسيير 5 حملات استهدفت الأطفال المصابين بأمراض قلبية خطيرة، كذلك، خصّصنا 1,4 مليون درهم لتسيير 29 حملة لعلاج مرضى العيون. وقد أسفرت عن إجراء 2977 جراحة للمياه الزرقاء والمياه البيضاء، والقرنية، والتهاب الشبكية، ضمن الجهود الإنسانية لمكافحة العمى وضعف الإبصار.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا