قال مسئولون فلسطينيون لوسائل إعلام أمريكية، الخميس، إن السلطات الإسرائيلية تعيق سفر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى سوريا.

وأوضح المسؤولون أن الجانب الاسرائيلى لم يعطِ الموافقة لمروحيتين أردنيتين بالوصول إلى مدينة رام الله، الخميس، لنقل الرئيس الفلسطيني وفريقه إلى الأردن حيث كان من المقرر أن يزور سوريا، الجمعة، ويلتقي الرئيس أحمد الشرع.

لكن المصادر نفسها أشارت أيضاً إلى أن اتصالات مكثفة تجري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لهذا الغرض.

وكان من المقرر أن تصل المروحيتان الأردنيتان إلى رام الله عند الثانية بعد ظهر الخميس، بتوقيت القدس، لكن، على غير العادة، لم تعط إسرائيل الموافقة على ذلك.

وعادة ما ينتقل الرئيس الفلسطينى بمروحية أردنية من رام الله إلى عمان، ومن هناك ينتقل بطائرة الرئاسة إلى الدول الأخرى.

ويرى مسئولون فلسطينيون أن اسرائيل تعيق هذه الزيارة لأسباب سياسية علماً أنها المرة الاولى التي تقوم بمثل هذا الأمر مع عباس.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، اتخذت إسرائيل سلسلة إجراءات تجاه سوريا، شملت تدمير 90% على الأقل من قدراتها العسكرية عبر مئات الغارات الجوية، إضافة إلى توغل القوات الإسرائيلية في عمق الأراضي السوري وسيطرتها على مساحات واسعة وصلت حتى قمة جبل الشيخ.