عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

تعلن إحباط محاولة “غير مشروعة” لتمرير الأسلحة إلى الجيش السوداني

  • 1/2
  • 2/2

مرصد مينا

أعلنت السلطات الإماراتية، اليوم الأربعاء، عن إحباط محاولة وصفتها بـ”غير المشروعة” لتهريب كمية ضخمة من الأسلحة والذخائر إلى القوات المسلحة السودانية.

وبحسب ما نقلته وكالة أنباء الرسمية، كشف النائب العام للدولة، حمد سيف الشامسي، أن أجهزة الأمن تمكنت من تفكيك خلية متورطة في عمليات وساطة وسمسرة واتجار غير مشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة، مؤكداً أنه تم ضبط الخلية أثناء محاولتها تمرير الشحنة التي كانت موجهة إلى الجيش السوداني.

وفي التفاصيل، قالت الوكالة إن” أفراد الخلية أُوقفوا أثناء قيامهم بمعاينة كمية ضخمة من الذخائر تقدر بنحو 5 ملايين طلقة، عُثر عليها داخل طائرة خاصة كانت رابضة في أحد مطارات الإمارات”.

وأضافت: “كما تم ضبط مبالغ مالية يُعتقد أنها من متحصلات الصفقة، عُثر عليها بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق”.

وبحسب النائب العام الإماراتي فإن “التحقيقات بيّنت أن العملية تمت بتنسيق مباشر مع قيادات في الجيش السوداني، وضمّت شخصيات بارزة من بينها المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش، وضابطاً سابقاً في الجهاز، ومستشار المالية السابق، إلى جانب سياسيين مقربين من قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وعضو مجلس السيادة ياسر العطا، فضلاً عن عدد من رجال الأعمال السودانيين”.

وأشار إلى أن”الخلية أتمت بالفعل صفقة شملت أسلحة من نوع كلاشنيكوف، ومدافع رشاشة، وقنابل، إلى جانب الذخائر، وبلغت قيمتها ملايين الدولارات”، مضيفا أنه “تم تهريب هذه الأسلحة عبر ترتيبات مع شركة مستوردة تعمل داخل الدولة”.

وكشفت التحقيقات أيضاً أن “الطائرة التي كانت تحمل الشحنة وصلت من دولة أجنبية، وتقدمت بطلب للهبوط في الإمارات للتزود بالوقود، مدعية أنها تنقل شحنة أدوات طبية”.

غير أن السلطات “اكتشفت أن الشحنة تتضمن عتاداً عسكرياً، وتمت عملية الضبط بإشراف مباشر من النيابة العامة”، بحسب ما أفادت به وكالة أنباء الإمارات الرسمية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا