مرصد مينا
كشفت مصادر مطلعة، السبت، أن بعثة قطرية بدأت هذا الأسبوع مهمة ميدانية للبحث عن رفات أميركيين قتلوا على يد تنظيم “داعش” في سوريا قبل نحو عقد من الزمن، في خطوة تُعيد إحياء جهود استعادة رفات المفقودين الأميركيين وسط محاولات دمشق التفاوض بشأن تخفيف العقوبات الأميركية المفروضة عليها.
وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز”، بدأت “مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية” عملياتها يوم الأربعاء الماضي في مواقع يُعتقد أنها شهدت عمليات إعدام ميداني ارتكبها التنظيم المتشدد، برفقة فريق أميركي.
ووفق ما أكده المصدران، تم حتى الآن العثور على رفات ثلاثة أشخاص، إلا أن هوياتهم لم تُحدد بعد.
وأوضح أحد المصادر، وهو مسؤول أمني سوري، أن عمليات التحليل لتحديد هوية الرفات لا تزال جارية، في حين لم يُعرف بعد مدى زمن المهمة أو ما إذا كانت ستشمل مناطق أوسع داخل البلاد.
تأتي هذه التحركات في ظل تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة قدّمت لدمشق لائحة مطالب لرفع بعض العقوبات، تتضمن التعاون في كشف مصير المواطنين الأميركيين الذين اختُطفوا أو اختفوا في سوريا خلال الحرب، ومنهم الصحفي أوستن تايس، الذي فُقد قرب دمشق عام 2012.
وكان تايس، الذي يبلغ الآن 43 عاماً، قد عمل مع عدة مؤسسات إعلامية بارزة منها “فرانس برس” و”واشنطن بوست” و”سي بي إس”، وقد اختفى بعد احتجازه عند نقطة تفتيش في ضواحي العاصمة. وما زال مصيره مجهولاً رغم وعود رسمية سابقة بالتحقيق في قضيته.
يُذكر أن تنظيم “داعش” ارتكب سلسلة من عمليات الإعدام الوحشية في سوريا والعراق بين عامي 2014 و2017، وثقها بفيديوهات صادمة، وشملت قتل رهائن أجانب، بينهم صحفيون وعمال إغاثة أميركيون وأوروبيون.
ورغم اندحار التنظيم عسكرياً، لا تزال بعض خلاياه النشطة منتشرة في البادية السورية، ما يعقّد جهود الاستدلال على أماكن دفن الضحايا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.