عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

87 قتيلاً في غزة والضفة جراء غارات إسرائيلية عنيفة

مرصد مينا

أفادت تقارير فلسطينية، اليوم الخميس، بمقتل ما لا يقل عن 87 فلسطينياً في كل من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة منذ فجر الخميس، في تصعيد جديد من قبل القوات الإسرائيلية، طالت غاراته مناطق سكنية ومواقع متعددة منذ فجر اليوم.

وقال محمد المغير، مدير الإمداد الطبي في بغزة، إن عدد الشهداء الغارات الإسرائيلية على شمال قطاع غزة ارتفع إلى 82، مشيراً إلى أن الغارات استهدفت منازل مأهولة بالسكان، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت هجمات متواصلة منذ ساعات الصباح الأولى، طالت مناطق متفرقة من قطاع غزة، تركزت بشكل خاص في مدينة خان يونس جنوب القطاع، واستهدفت خياماً تؤوي نازحين ومنازل مدنية، ما أسفر عن دمار واسع في البنية التحتية وممتلكات السكان.

وبحسب التقرير الإحصائي الصادر يوم الأربعاء، فقد بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر حتى اليوم 52,928 قتيلاً، إضافة إلى 119,846 جريحاً، في واحدة من أكثر الحروب دموية في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

خمسة قتلى في الضفة الغربية

وفي الضفة الغربية المحتلة، قتل خمسة فلسطينيين صباح اليوم الخميس برصاص القوات الإسرائيلية التي حاصرتهم داخل منزل في بلدة طمون شمال الضفة، بحسب ما نقلته وكالة “معاً” الإخبارية الفلسطينية.

وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال أطلقت قذائف من نوع “أنيرجا” على المنزل الذي تحصن فيه الشبان، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً.

وأشارت مصادر محلية إلى أن العملية بدأت بعد أن تسللت وحدة خاصة إلى البلدة، أعقبتها تعزيزات عسكرية كبيرة، شملت اقتحام مناطق قريبة وتفجير مقهى بالقرب من جامعة القدس المفتوحة في مدينة طوباس المجاورة.

وبذلك، ترتفع حصيلة الضحايا في الضفة الغربية إلى ما لا يقل عن 929 قتيلاً منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، سقطوا بنيران القوات الإسرائيلية أو المستوطنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في الله.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا