أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته خلال القمة العربية الـ34، أن لا شيء يبرر العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة احترام حقوق المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشدد غوتيريش على أهمية تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة، داعيًا إلى إنهاء العمليات العسكرية التي تؤدي إلى تصعيد الأوضاع الإنسانية في المنطقة. وأعرب عن رفضه القاطع للتهجير المستمر لسكان قطاع غزة، معبرًا عن قلقه العميق إزاء معاناة المدنيين جراء الحصار والنزاعات المسلحة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة الإفراج غير المشروط عن المحتجزين في غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع، مشددًا على أهمية دعم الجهود الدولية لتخفيف معاناة السكان وتأمين وصول الإغاثة.
وأوضح غوتيريش أن تنفيذ حل الدولتين يمثل السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستدام وعادل في الشرق الأوسط، داعيًا جميع الأطراف للعمل الجاد على تحقيق هذا الحل السياسي الذي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويضمن أمن إسرائيل. وأكد أن حل الدولتين هو المفتاح لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وأشار إلى رفضه توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، محذرًا من أن التصعيد المستمر قد يؤدي إلى تداعيات كارثية على المدنيين ويعرقل فرص السلام، مناشدًا المجتمع الدولي التضامن والعمل الفوري لوقف العنف وفتح آفاق جديدة للحوار والمفاوضات.
تأتي تصريحات أنطونيو غوتيريش في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وتفاقم الوضع الأمني والسياسي، ما يضع السلام في المنطقة على المحك، كما تؤكد كلمات الأمين العام أهمية دور الجامعة العربية والمجتمع الدولي في دعم الحلول السلمية وحماية المدنيين الفلسطينيين.ش
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
