عرب وعالم / اليوم السابع

الأردن: أولويتنا هي غزة وفلسطين بعد حماية المملكة والأردنيين

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، أن المصلحة الوطنية الأردنية وأمن الأردن ومواطني الأردن هما أولوياتنا.


وقال الصفدي، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية، الثلاثاء، "إن الموقف الأردني أكد أن المملكة لن تكون ساحة حرب لأحد، مؤكدا أن أولوية الأردن هي غزة وفلسطين، بعد الأولوية الأولى وهي "حماية الأردن والأردنيين وأمننا واستقرارنا".
وأضاف الصفدي أنه يجب وقف العدوان على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية، كما يجب إنهاء الخطوات الإسرائيلي التصعيدية اللاشرعية في الضفة الغربية التي تدفع الضفة للانفجار وتقوّض كل فرص تحقيق السلام العادل والدائم ويجب أيضا التحرك باتجاه أفق سياسي حقيقي يقود إلى حل الدولتين.


وبين أن التصعيد الإسرائيلي الإيراني لم يكن مرتبطا بغزة وفلسطين، وأن التحرك الإيراني لم يكن يوما مرتبطا بفلسطين ولا غزة.
وتابع الصفدي " إن الكل يريد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أن ينجح، مشيرًا إلى أن الكل سيخسر إذا عادت الحرب، منوها إلى أن استمرار الحرب سيكون خطرًا على الجميع وليس فقط على المنطقة، لأن تداعياتها كارثية على الأمن والسلم الدوليين وعلى الاقتصاد الدولي.
وحول الموقف الأردني، قال الصفدي إن الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد، و لن يسمح لإسرائيل بخرق أجوائنا.
وأضاف: "قلنا لإيران يجب عدم خرق أجوائنا، ورأينا ما حدث من حوادث سقوط للمسيرات والصواريخ".


وأشار الصفدي إلى أن الحرب لن تحقق شيئًا سوى مزيد من الصراع، وتدفع بانتباه المجتمع الدولي بعيدًا عن القضية الأساس وهي وقف العدوان على غزة والتصعيد في الضفة الغربية.
وجدد التأكيد على أن الموقف الأردني والسياسات الأردنية التي قادها الملك ووجّه باعتمادها كانت واضحة ، مؤكدًا أنه خلال الصراع الإسرائيلي الإيراني لم تُخرق الأجواء الأردنية، لكن الصواريخ والمسيرات الإيرانية استمرت بعبور أجواء المملكة، رغم "أنني، بتوجيه من الملك، أكثر من مرة اتصلت بنظيري الإيراني السيد عباس عراقجي وأبلغته أن إطلاق الصواريخ والمسيرات عبر الأجواء الأردنية يعد تهديدًا لأمننا واستقرارنا وسلامة مواطنينا، فبالتالي لا تخرقوا أجواءنا، لكم أن تفعلوا ما تريدون، دون خرق أجوائنا، ولكم خيارات أخرى، لكن إذا خرقتم أجواءنا سنقوم بحماية أمننا واستقرارنا ومواطنينا وسنتصدى لذلك".


وأضاف أن هذه الرسالة تم إيصالها لوزير الخارجية الإيراني، خلال لقائنا الجمعة الماضية في إسطنبول على هامش مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي، "وتحدثت معه بضرورة التهدئة، وأن الأردن لم يكن يومًا يسعى إلا من أجل التهدئة الإقليمية والحول دون التصعيد الذي يضر بالجميع.. وبنفس الوقت قلت بأن أجواءنا يجب ألا تُخرق وسنقوم بكل ما نستطيع لحماية أجوائنا وحماية مواطنينا".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا