عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

الهدنة بين إسرائيل وإيران تهدئ الأسواق والدولار يشهد تقلبات

مرصد مينا

شهد الدولار تقلبات متباينة خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وسط توجه المستثمرين إلى تحمل المزيد من المخاطر بعد إعلان هدنة هشة بين إسرائيل وإيران.

وأعربت الأسواق عن تفاؤل حذر مع تسجيل مؤشر الأسهم العالمية مستويات قياسية جديدة خلال الليل، في ظل استمرار وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس دونالد ترامب بين الطرفين.

ترافق ذلك مع إشارة الدولتين إلى نهاية الحرب الجوية بينهما، على الأقل في الوقت الحالي، رغم انتقاد ترامب العلني لانتهاك وقف إطلاق النار.

وبحسب وكالة “رويترز”، فقد باع المستثمرون الدولار بكثافة عقب هذه الأخبار، بعدما لجأوا إليه كعملة ملاذ آمن خلال النزاع الذي استمر 12 يوما، والذي شهد أيضا ضربات أمريكية لمنشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية.

في آسيا، استقرت العملات بشكل عام، حيث بقي اليورو قرب أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2021 عند 1.1614 دولار، بينما تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة طفيفة إلى 1.3614 دولار، مقترباً من ذروته الأخيرة.

وارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.1% إلى 0.6496 دولار، والدولار النيوزيلندي بنسبة 0.33% إلى 0.6027 دولار.

وعلى الرغم من هشاشة الهدنة، رحب المستثمرون بأي نوع من التهدئة، حيث قال جوزيف كابورسو، رئيس قسم الاقتصاد الدولي والمستدام في بنك الكومنولث الأسترالي: “تشعر السوق بالاطمئنان تجاه بعض المخاطر السلبية، لكن المشكلة لم تُحسم بعد، مما يعني احتمال عودتها كعامل مؤثر في أسعار السلع وأسواق العملات”.

من جهة أخرى، استقر الفرنك السويسري عند 0.8052 للدولار بعد تسجيله أعلى مستوى له منذ أكثر من عشر سنوات، بينما تراجع الين الياباني بنسبة 0.1% إلى 145.03 للدولار.

وبالنسبة لمؤشر الدولار مقابل سلة من العملات، فقد استقر دون تغيير يذكر عند 97.97 نقطة.

وفي الوقت نفسه، واصل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، نهجه الحذر، مؤكداً في شهادته أمام الكونغرس أنه لا يعجل بتخفيض أسعار الفائدة، رغم أن الأسواق تعطي احتمالاً يقارب 18% لخفض الفائدة في يوليو.

وقد بين محللو بنك “إيه إن زد” أن تباطؤ النمو الاقتصادي وتحسن التضخم في الخدمات والإسكان قد يعرقلان رفع الرسوم الجمركية، ما يمهد الطريق لتخفيضات الفائدة اعتبارًا من سبتمبر المقبل.

وأظهرت بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة في الأسابيع الماضية، مما عزز توقعات خفض أسعار الفائدة خلال 2025، مع توقع يصل إلى 60 نقطة أساس بحلول ديسمبر.

كما أظهرت بيانات يونيو الجاري تراجعاً غير متوقع في ثقة المستهلك الأمريكي، مع زيادة قلق الأسر بشأن توفر الوظائف، ما يشير إلى ضعف في سوق العمل.

كذلك، فقد انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين إلى أدنى مستوى في شهر ونصف الشهر عند 3.787% اليوم الأربعاء، بينما ظل عائد سندات العشر سنوات ثابتاً تقريباً عند 4.300%.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا