نيويورك (أ ش أ)
الأربعاء، 09 يوليو 2025 11:41 صحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من التداعيات الخطيرة لتخفيضات التمويل على الفئات الأكثر ضعفًا فى الصومال، مشيرًا إلى أن نحو 4.6 مليون شخص يواجهون انعداما حادا فى الأمن الغذائى، فى حين يُتوقع أن يُعاني 1.8 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد خلال هذا العام.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة، عن "أوتشا" أن المساعدات الغذائية انخفضت بأكثر من 50 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مشيراً إلى تأثر أكثر من 150 عيادة في النصف الأول من هذا العام، في جميع أنحاء الصومال، مما ترك مئات الآلاف من الناس دون إمكانية الحصول على الرعاية الصحية الأساسية، ويبلغ تمويل برامج المياه والصرف الصحي 6.5 في المائة فقط من المطلوب.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه في منطقة شبيلي الوسطى، قد يتم إغلاق أكثر من 28 موقعا للتغذية بحلول نهاية هذا الشهر. وستؤثر عمليات الإغلاق بشكل كبير على خدمات التغذية للأطفال المعرضين للخطر والأمهات الحوامل والمرضعات في منطقة تعاني من أحد أعلى معدلات سوء التغذية في الصومال.
ووفقا لـ "أوتشا" ، فإنه في منطقة بنادر، سيفقد أكثر من 12,700 طفل يعانون من سوء التغذية - بمن فيهم أكثر من 1,100 يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم (الهزال الشديد) والمعرضين لخطر الموت - العلاج المنقذ للحياة قريبا حيث يواجه 20 موقعا للتغذية التكميلية إغلاقا وشيكا.
وفي ولاية جنوب غرب الصومال، انخفض عدد فرق الصحة المتنقلة من 74 فريقا العام الماضي إلى 25 فريقا فقط حاليا. وفي ولاية بونتلاند، توقف 79 مرفقا صحيا، بما في ذلك جميع وحدات الصحة العامة البالغ عددها 29 وحدة، عن العمل منذ بداية العام.
وقال مكتب الشؤون الإنسانية إن الوكالات الإنسانية اضطرت إلى إعادة ترتيب أولويات أنشطتها بناء على هذا النقص في التمويل.
وذكر أن خطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للصومال البالغ قيمتها 1.4 مليار دولار، تم تمويلها بنسبة تزيد قليلا عن 15 في المائة، مع تلقي 222 مليون دولار فقط. وتم تمويل قطاعي الأمن الغذائي والتغذية بنسبة 5 في المائة و3 في المائة فقط على التوالي.
وأعرب مكتب "أوتشا" عن القلق البالغ إزاء احتمال تفاقم الأزمة الإنسانية في الصومال، في غياب التمويل العاجل والمستدام، مما قد يؤدي إلى معاناة يمكن الوقاية منها وخسارة في الأرواح.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.