عرب وعالم / نيوز لاين

من يملك الكلب؟.. ومن يحرك أمريكا وإسرائيل؟

من يملك الكلب؟.. ومن يحرك أمريكا وإسرائيل؟

يرى الخبير السابق في البنك الدولي فالنتين كاتاسانوف أنه ليس من المهم معرفة من هو الكلب ومن الذيل في طبيعة العلاقة بين أميركا وإسرائيل، بل يجب التركيز على مالك الكلب.

وقال الدكتور كاتاسانوف خلال حديثه في برنامج "قصارى القول" مع سلام مسافر على قناة RT : "هناك من يرى أن أمريكا تمثل الكلب وإسرائيل الذيل، فقد لوحظ على مدار العقود الماضية أن واشنطن تمتثل بوضوح لجميع طلبات وتوجيهات تل أبيب، مما أدى إلى ظهور تعبير في اللغة الروسية يقول: "الذيل يهز الكلب"، ومع ذلك، أعتقد أنه ينبغي علينا ألا نبحث عن الكلب أو نعطي اهتمامًا لذيله؛ بل لمالكه".

وأضاف "لكل كلب مالك، وبناءً على رغباته يتصرف الكلب بطريقة معينة، وبالتالي، يمكنه أن يهز ذيله أو يكشر عن أنيابه، وبهذا، فإننا بدون مفهوم الدولة العميقة لن نستطيع فهم هذه التصرفات الغريبة، والتي تتعارض فعليًا مع المنطق لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل. يبدو أن أمريكا، في جوهرها، ليست لديها مصالح وطنية خاصة بها، حيث إنها تتكيف باستمرار مع مصالح إسرائيل، ومع ذلك، فإن تصرفات تل أبيب تقوض الأساس الذي تستند إليه، وكأنها تقطع الفرع الذي تجلس عليه".
وأضاف "قرأت في أحد الكتب النادرة جداً أن الدفاع الأول جيمس فورستال، الذي صرح بأنه إذا نشأت دولة إسرائيل، فسوف تفقد أمريكا سيادتها تمامًا؛ قد تم قتله ولم ينتحر، فالأقاويل الرسمية تروي أن فورستال "فقد عقله" ودخل المستشفى إثر اضطراب عقلي، وقفز من نافذة الطابق السادس عشر في بداية العام 1949،لكن الكتاب يؤكد أن الوزير تعرض للقتل".
وتابع "أحد تصريحات فروستال أيضاً كانت بأنه إذا وُجدت دولة إسرائيل، فستنشب حرب عالمية ثالثة بشكل حتمي، وتل أبيب ستكون بمثابة المفجر لها، لذلك من الأجدر التخلص من هذا المفجر أولاً".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا