نيويورك (أ ش أ)

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش الغارات الجوية الإسرائيلية التصعيدية على السويداء ودرعا ووسط دمشق، بالإضافة إلى إعادة انتشار القوات الإسرائيلية فى الجولان، ودعا إلى وقف فوري لجميع انتهاكات سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وإلى احترام اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، جدد الأمين العام التأكيد على ضرورة دعم انتقال سياسي ذي مصداقية ومنظم وشامل في سوريا، بما يتماشى مع المبادئ الرئيسية لقرار مجلس الأمن 2254 (2015).

كما جدد جوتيريش إدانته وأعرب عن قلقه البالغ إزاء استمرار تصعيد العنف فى السويداء – وهي منطقة ذات أغلبية درزية – والذي أودى بحياة المئات من الأشخاص، بمن فيهم مدنيون، وأصاب وشرد آخرين كثر.

وتقدم الأمين العام – في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه – بخالص تعازيه لجميع السوريين، مجددا دعوته إلى خفض فوري للتصعيد في العنف، واتخاذ تدابير عاجلة لاستعادة الهدوء وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

وعلى صعيد ذي صلة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، "ستيفان دوجاريك" إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، "جير بيدرسون" يُجري اتصالات مكثفة في خضم هذه الأزمة، بينما توجد نائبته، نجاة رشدي، في دمشق وهي تتواصل بفعالية مع الأطراف المختلفة.

على الصعيد الإنساني، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الأعمال العدائية الفتاكة لا تزال تعرض المدنيين للخطر، مع استمرار نزوح كبير وأضرار لحقت بالبنى التحتية الحيوية، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والاتصالات.

وقال المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، "آدم عبد المولى" إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يخططون لإرسال وفد لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة الأساسية في السويداء، بمجرد أن تسمح الظروف بذلك وبالتعاون الكامل مع السلطات المعنية.