عرب وعالم / اليوم السابع

المكسيكيون يطالبون برفع الحصار عن غزة وقطع العلاقات مع إسرائيل..

تظاهر المئات في مكسيكو سيتي رفضًا للحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، مطالبين بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل ، واحترام "الأنتمونومنت" (النصب المضاد) المكرس لفلسطين، إلى جانب الدعوة لقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

وأشارت صحيفة لا اكسبانثيو المكسيكية إلى أن المسيرة، التي عُرفت باسم "المسيرة الكبرى: المكسيك × غزة"، انطلقت من ساحة "ملاك الاستقلال" باتجاه "تلاكسوكاك"، بمشاركة منظمات طلابية وحركات نسوية واجتماعية، رافعين الأعلام الفلسطينية واللافتات، ومرددين هتافات من أبرزها: "من النهر إلى البحر، فلسطين ستنتصر" و"إلى الجحيم مع الصهيونية".

ورافقت المسيرة قوات مكافحة الشغب بكثافة على طول جادة "باسيو دي لا ريفورما"، وسُجّلت ثلاثة اشتباكات محدودة بين الشرطة وبعض المتظاهرين دون اعتقالات تُذكر.

أمام نصب "كويتلاواك"، حاولت الشرطة تطويق مسيرة بعض الكتل، لكنها فشلت في إيقافها. وفي محطة أخرى عند "بوابة المقاومة والحياة"، تلا المشاركون بيانًا طالبوا فيه حكومة العاصمة بضمان احترام هذا النصب باعتباره رمزًا للذاكرة والتضامن مع فلسطين.

وجاء التحرك جاء في إطار فعاليات "الملتقى الوطني للتضامن مع فلسطين والشعوب المقاومة للصهيونية"، الذي استضافته العاصمة المكسيكية بمشاركة منظمات لاتينية وأكاديميين ومدافعين عن حقوق الإنسان. وخلاله، تم تدشين "بوابة المقاومة والحياة" كمعلم جديد في "طريق الذاكرة" على جادة ريفورما، تعبيرًا عن دعم الشعب المكسيكي لفلسطين، والمطالبة بإنهاء التعاون الدبلوماسي والعسكري والتجاري مع إسرائيل.

الخطابات التي أُلقيت خلال التظاهرة وصفت الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "تطهير عرقي" يستخدم الجوع سلاحًا والقتل المنهجي للصحفيين وسيلة لإسكات العالم. وأكد المنظمون أن: "إنقاذ غزة وفلسطين هو إنقاذ للإنسانية جمعاء".

في شهر يوليو الماضي، استنكرت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم الأزمة الإنسانية في غزة بسبب نقص الغذاء في القطاع الفلسطيني المحاصر، وفي أكتوبر2024، دعت بعد انتخابها إلى الاعتراف بدولة فلسطينية من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط وفق تعبيرها.

وتنحدر الرئيسة اليسارية من أصول يهودية أوروبية، لكنها انتقدت في يناير 2009، في رسالة علنية، عملية إسرائيلية عسكرية سابقة في قطاع غزة.

أدت الحرب في غزة إلى مقتل أكثر من 61900 شخص، بحسب في غزة، القصف الإسرائيلي إثر هجوم حماس.

ورغم عدم اعتراف المكسيك رسميا بفلسطين كدولة مستقلة، لكن لديها مكتبٌ تمثيلي في الله. كما للسلطة الفلسطينية بعثة خاصة في مكسيكو سيتي.

في يونيو ، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية عن إعادة تصنيف بعثتها الدبلوماسية لدى المكسيك من مستوى مفوضية إلى مستوى سفارة انسجامًا مع التعاون والصداقة التي تجمع الشعبين وفق تعبير الوزارة.
 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا