عرب وعالم / الطريق

الشيباني: صامدة وتدين جرائم الاحتلال وتدعو لموقف إسلامي موحداليوم الإثنين، 25 أغسطس 2025 02:30 مـ

شارك الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني في الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بمدينة ، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن دمشق لم تنحن يوماً، وظلت وفية لقضايا الأمة من فلسطين إلى كل معركة للدفاع عن الحق، رغم حرب طاحنة استمرت أربعة عشر عاماً.

تنهض رغم الحرب

وأكد الشيباني أن سوريا، رغم ما تعرضت له من حرب مدمرة، تنهض من بين الرماد أكثر وعياً وإصراراً على سيادتها واستقلالها، مشيراً إلى أن الانتهاكات التي استهدفتها عبر السنوات الماضية كانت تهدف إلى تمزيق النسيج الوطني وإحياء الفتن الطائفية، لكن الشعب السوري ظل عصياً على محاولات التقسيم، متمسكاً بوحدة أرضه وهويته الوطنية.

الاحتلال يواصل التوسع

وشدد الوزير على أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974 وقرارات مجلس الأمن، من خلال إنشاء مراكز استخبارية ونقاط عسكرية داخل مناطق محرمة، في إطار مشروعه التوسعي الهادف لابتلاع المزيد من الأراضي.
وأضاف أن المخططات الإسرائيلية تستهدف تحويل الهضبة السورية المحتلة إلى قاعدة لسياساته التقسيمية، بما يمثل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الإقليميين.

غزة تحت الحصار

وفي كلمته، أشار الشيباني إلى أن غزة اليوم تحاصر أمام صمت الضمير الإنساني، بينما تواصل إسرائيل ارتكاب جرائمها خلافاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأوضح أن القصف المتكرر على البيوت والمستشفيات والمدارس يمثل جرائم حرب موثقة، مديناً هذه الممارسات أخلاقياً وإنسانياً وتاريخياً، ومذكراً بأن الشعب السوري عاش التجربة ذاتها وتذوق مرارتها.

دعوة لموقف عربي وإسلامي

ودعا وزير الخارجية السوري إلى موقف عربي وإسلامي موحد، صادق وجريء، لمواجهة الحرب المدمرة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، مطالباً منظمة التعاون الإسلامي بتبني تحرك فاعل لدعم الموقف السوري في المحافل الدولية، ورفض أي محاولات تهدف إلى شرعنة الاحتلال أو فرض واقع جديد بالقوة على حساب السيادة الوطنية السورية والفلسطينية.

الاحتلال ليس طرفاً في نزاع

وأكد الشيباني أن سوريا تدين هذه الحرب الإجرامية أخلاقياً وإنسانياً ودينياً وتاريخياً، وترفض تماماً توصيف المعتدي بأنه "طرف في نزاع"، قائلاً: "هو احتلال وعدوان يجب أن ينتهي، ولن نقبل بتكريس واقع مفروض بالقوة على حساب حقوق الشعوب وسيادة الدول".

موقف سوريا ثابت

وختم وزير الخارجية السوري كلمته بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية مركزية لسوريا والأمة العربية والإسلامية، وأن دمشق ستظل عصية على الانكسار، متمسكة بحقوقها المشروعة، وداعمة لكل مقاومة مشروعة حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا