عرب وعالم / اليوم السابع

: مطلبنا الأول إقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين

قالت وزيرة الدولة في وزارة الخارجية الإماراتية، لانا نسيبة، إن مطلب دولة العربية المتحدة الأول والعاجل هو التوصل لوقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة، وإنهاء الحصار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين.


وأضافت لانا نسيبة - في كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ80 - "نحن أمام لحظة فارقة في مشهد عالمي تسوده الاضطرابات والنزاعات، مشيرة إلى أن دولة الإمارات اختارت نهج الحكمة وخفض التصعيد، وتسخير كل إمكانياتها لبناء الجسور ومنع الصراعات، ووضع مصالح الشعوب فوق كل اعتبار".


وأضافت: "أنه لا يمكن لأي ذريعة أن تبرر استهداف عشرات الآلاف من المدنيين ومحاصرتهم وتجويعهم وتهجيرهم قسرا أو الدفع بأطماع توسعية مرفوضة، بما في ذلك التهديد بضم الضفة الغربية".


وأشارت لانا نسيبة إلى أن دولة الإمارات تؤكد على ضرورة إقامة حل الدولتين، قائلة: "آمنت بلادي دوما بمركزية حل الدولتين، وضرورة تجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، عاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل كمطلب أساسي لتحقيق حل دائم وعادل وشامل بهذه القضية، بوجود حكومة فلسطينية قادرة على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، وحصر السلاح بيدها، وضمان الأمن والاستقرار وسيادة القانون في وطن لا مكان فيه للجماعات الإرهابية والمتطرفة".


وتطرقت الدولة في الخارجية الإماراتية للحديث عن الأزمة السودانية، وقالت: "إن هموم منطقتنا ليست محصوة في المشهد الدامي بغزة، ففي السودان كذلك يواجه الشعب معاناة إنسانية هائلة، وصلت إلى حد المجاعة، وتقف بلادي مع الشعب السوداني الشقيق في تطلعاته لانتهاء هذه الحرب الأهلية وتداعياتها الإنسانية العميقة، وإذ نؤكد على أهمية البيان الصادر عن المجموعة الرباعية بشان السودان، والدعوة إلى هدنة إنسانية فإننا نشدِّد على أهمية تحقيق وقف إطلاق نار فوري، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى أنحاء البلاد".


وأضافت: "إن السلام المستدام لا يتحقق بالحلول العسكرية، ولا بد من الدفع نحو عملية انتقالية في السودان تفضي إلى حكومة مدنية مستقلة لا تخضع لهيمنة أي من الأطراف المتحاربة، ولا مكان فيها للتطرف والإرهاب".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا