اعلان جديد  صادر عن الكيان الاسرائيلي بشأن اليمن، على خلفية استمرار جماعة الحوثي في تصعيد هجماتها على الملاحية البحرية للكيان وقواعده العسكرية ومطاراته وموانئه ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد قطاع غزة حتى ايقاف العدوان على القطاع ورفع الحصار عنه". 

جاء هذا في بيان مقتضب لجيش الاحتلال الاسرائيلي، اكد فجر الاحد (5 اكتوبر) "رصد صاروخ باليستي اطلق من اليمن باتجاه اسرائيل". وقال: "تم تفعيل صافرات الانذار وسط البلاد ومناطق عدة". زاعما في تحديث لاحق "تمكّن سلاح الجو من اعتراض وتدمير الصاروخ الذي اطلق من اليمن".

لكن وسائل اعلام الكيان الاسرائيلي، أكدت "دوي انفجارات وسط تل ابيب (يافا)" في فلسطين المحتلة. وقال موقع "واللا": إن "انفجارات دوت في عدة مواقع عقب إطلاق صاروخ من اليمن". بينما أكدت "القناة 12" "إغلاق المجال الجوي لمطار بن غوريون (اللد) جراء إطلاق الصاروخ من اليمن".

وليل الاربعاء (1 اكتوبر) أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، في بيان مقتضب نشره متحدثه بالعربية، افيخاي ادرعي، على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا) عن رصد هجوم جديد من اليمن على الكيان. زاعما "اعترض سلاح الجو مسيرة أطلقت من اليمن". ونوه بأنه "لم يتم تفعيل انذارات وفق السياسة المتبعة".

بدورها، أعلنت جماعة الحوثي بالساعات الاولى من صباح الاربعاء (1 اكتوبر) في بيان لمتحدثها العسكري، يحيى سريع، عن "تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة (MINERVAGRACHT) في خليج عدن بصاروخ مجنح، اصاب السفينة بشكل مباشر، وأدى الى اشتعال النيران فيها".

معللا الهجوم بـ "انتهاك الشركة المالكة للسفينة قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين"، وأنه جاء "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهدية الاعزاء وردا على جرائم الابادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة، وتأكيدا لاستمرار حظر ملاحة العدو الاسرائيلي".

واعلنت القوات البحرية للاتحاد الاوروبي (اسبايدس) ليل الاثنين (29 سبتمبر)ـ تعرض سفينة شحن تجارية اوروبية، لهجوم في خليج عدن، تسبب باشتعال النيران فيها، وفقدان طاقمها السيطرة على السفينة، وتبعا انجرافها في عرض البحر. كاشفا هوية افراد الطاقم ومصيرهم وعدد المصابين، ومصير السفينة المستهدفة.