أزياء / ليالينا

ماجدة الرومي تتألق بتصميم سعيد قبيسي في حفل كرمالك يا لبنان

في أجواء مفعمة بالمشاعر الوطنية والإنسانية، تألقت السوبرانو اللبنانية الأسطورية ماجدة الرومي في حفل "كرمالك يا لبنان" الخيري الذي أقيم في دبي، ضمن مبادرة " معك يا لبنان"، الهدف من الحفل كان دعم المجتمعات اللبنانية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، واستطاعت ماجدة بصوتها العذب وحضورها الراقي أن تنقل رسالة الحب والأمل إلى الجمهور.

إطلالة ماجدة الرومي: تجسيد للأناقة والرقي

اختارت ماجدة الرومي الظهور بإطلالة مميزة تم تصميمها خصيصًا لها من قبل المصمم اللبناني العالمي سعيد قبيسي، جاء التصميم على هيئة "جمبسوت" أسود من قماش الكريب الراقي، يتميز بقصة أنيقة وعصرية.

تفاصيل الجمبسوت

  • القماش: استخدم المصمم قماش الكريب الأسود الفاخر، المعروف بملمسه الناعم وانسيابيته التي تعكس الأناقة والبساطة.
  • القصة: التصميم تميز بسروال واسع الساقين يعكس لمسة كلاسيكية عصرية، بينما أضافت الياقة المزدوجة لمسة من التميز.
  • الديكورات: جاءت الياقة بتصميم مزدوج بالأبيض والأسود، مع بروش كبير من الكريستال اللامع في المنتصف، ليعكس اللمسة البراقة التي تناسب أجواء الحفل.
  • الأكمام: الياقة العريضة غطت الأكتاف بأناقة، ما أضاف لمسة درامية ناعمة تناسب شخصية ماجدة الرومي المميزة.

رؤية سعيد قبيسي لتصميم الإطلالة

صرّح المصمم سعيد قبيسي معلقًا على اختياره لتصميم إطلالة ماجدة الرومي:

  • "تصميم إطلالة لماجدة الرومي هو شرف كبير لي. حرصت على أن تعكس الإطلالة الحداثة في تصميم الأزياء مع الحفاظ على أناقتها الراقية، اخترت الجمبسوت لأنه يجسد الروح العصرية والبساطة، وهي صفات تتماشى مع شخصية ماجدة الفريدة."
  • اختيار الجمبسوت عكس أيضًا الجوانب المختلفة لشخصية ماجدة الرومي؛ فهو يجمع بين الأناقة الرسمية والطابع العملي العصري، مما يعبر عن تطور الموضة اللبنانية من خلال لمسات سعيد قبيسي المميزة.

أجواء الحفل: رسالة حب ودعم للبنان

حفل "كرمالك يا لبنان" لم يكن مجرد مناسبة فنية؛ بل كان فرصة لتسليط الضوء على الجهود الإنسانية لدعم الشعب اللبناني في هذه الفترة الحرجة. الحفل، الذي نظمته مبادرة "الإمارات معك يا لبنان"، جمع نخبة من الفنانين والشخصيات الثقافية والإعلامية من لبنان والإمارات، مما أضفى عليه طابعًا مميزًا من الوحدة والتضامن.

ماجدة الرومي، بصوتها الساحر وأغانيها التي تحمل رسائل وطنية وإنسانية، أشعلت مشاعر الحضور، وقدمت مجموعة من أغانيها الشهيرة، منها:

  • "بيروت ست الدنيا"
  • "يا بيروت"
  • "عم يسألوني عليك الناس"

كل أغنية قدمتها ماجدة كانت تحمل أبعادًا رمزية، حيث تفاعل الجمهور معها بحرارة، ملوحين بالأعلام اللبنانية والإماراتية في مشهد يعبر عن المحبة والوفاء بين الشعبين.

مساهمة سعيد قبيسي في الموضة اللبنانية والعالمية

سعيد قبيسي يعد من أبرز المصممين اللبنانيين الذين نجحوا في الجمع بين التراث اللبناني والحداثة في تصاميمهم، يُعرف قبيسي بأسلوبه الراقي والمينيمالي الذي يبرز جمال المرأة دون مبالغة.

تصاميم تحمل رسالة

في تعاونه مع ماجدة الرومي، أراد قبيسي أن يعكس من خلال التصميم رسالة القوة والأمل، وهو ما يتجلى في بساطة الجمبسوت وقوة تفاصيله. الألوان المختارة، الأسود والأبيض، تشير إلى التوازن بين الحزن الذي يعيشه اللبنانيون والأمل في مستقبل أفضل.

إنجازات سعيد قبيسي

  • أطلق العديد من مجموعات الأزياء التي لاقت استحسانًا عالميًا.
  • صمم إطلالات للنخبة من النجمات في العالم العربي والغربي.
  • يُعرف بقدرته على المزج بين البساطة والرقي، مما يجعل تصاميمه مفضلة لدى الشخصيات البارزة.

دور الأزياء في تعزيز الرسائل الإنسانية

تُظهر إطلالة ماجدة الرومي كيف يمكن للأزياء أن تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الرسائل الإنسانية. التصميم لم يكن مجرد قطعة أزياء؛ بل أداة للتعبير عن التضامن مع لبنان وشعبه.

الأزياء كسفير للثقافة اللبنانية

تصاميم سعيد قبيسي لطالما عكست التراث اللبناني بلمسة حديثة، في هذا التصميم، استخدم المصمم أسلوبه الخاص لتقديم صورة عن لبنان المعاصر: بلد يمر بظروف صعبة، لكنه لا يتخلى عن جماله وإبداعه، من خلال الجمبسوت، أكد قبيسي على أهمية استخدام الموضة كوسيلة لتمثيل الثقافة والهوية اللبنانية عالميًا.

ماجدة الرومي كرمز للسلام والجمال

اختيار ماجدة لهذا التصميم يعكس رغبتها في تقديم صورة متكاملة تجمع بين الفن والإنسانية، بفضل شراكتها مع سعيد قبيسي، استطاعت أن تحمل رسالة فنية ووطنية في الوقت ذاته، حيث كانت إطلالتها مرآة لتفاصيل الحفل وأهدافه السامية.

ماجدة الرومي: أيقونة الفن اللبناني

ماجدة الرومي ليست مجرد مغنية؛ بل هي رمز للسلام والمحبة، وصوت لبنان الذي يبعث الأمل في قلوب محبيه، حضورها في أي حدث فني يعني أكثر من مجرد أداء؛ فهو رسالة فنية وإنسانية تعكس مكانة لبنان الثقافية والفنية.

دورها في دعم القضايا الإنسانية

لطالما كانت ماجدة الرومي سفيرة للقضايا الإنسانية، حيث سخرت فنها لخدمة المجتمع. مشاركتها في حفل "كرمالك يا لبنان" تأتي استكمالًا لدورها في نشر رسائل الأمل والتفاؤل.

لمسة أنيقة دائماً

إطلالات ماجدة الرومي دائمًا ما تعكس شخصيتها الرزينة والراقية، سواء كانت ترتدي فساتين طويلة كلاسيكية أو تصاميم عصرية مثل الجمبسوت، فإنها تثبت دائمًا أن الأناقة الحقيقية تنبع من البساطة والثقة بالنفس.

الجمبسوت: تصميم يعكس مراحل تطور الموضة العربية

إطلالة ماجدة الرومي بجمبسوت أنيق في حفل "كرمالك يا لبنان" لم تكن مجرد اختيار عابر؛ بل جاءت لتعكس مسيرة تطور الموضة العربية التي أصبحت أكثر جرأة وتنوعًا، دون أن تتخلى عن جذورها الكلاسيكية، سعيد قبيسي، في تصميمه لهذه الإطلالة، نجح في المزج بين عناصر الحداثة والتقاليد، معتمدًا على تفاصيل دقيقة تجعل القطعة تجمع بين البساطة والرقي.

الجمبسوت كرمز للقوة والتمكين

في عالم الأزياء، الجمبسوت غالبًا ما يُعتبر رمزًا للتمكين والحداثة، فهو قطعة تجسد البساطة العملية، دون أن تفقد الأناقة، اختيار هذه القطعة لماجدة الرومي، التي لطالما كانت سفيرةً للسلام والأمل، يعكس رغبة في تقديم صورة عن المرأة القوية التي تحتفظ بأنوثتها وأناقتها.

تفاصيل تخدم القصة

اللمسات التي أضافها سعيد قبيسي، من الياقة المزدوجة إلى الكريستال اللامع، لم تكن فقط للتزيين؛ بل لتعزيز مفهوم التصميم كوسيلة لسرد قصة، هذا التوازن بين الألوان المتضادة والتفاصيل الدقيقة يجسد فكرة الثبات والتألق، وهو ما يعكس شخصية ماجدة الرومي ومسيرتها الفنية والإنسانية.

حين تلتقي الموضة بالفن والإنسانية

حفل "كرمالك يا لبنان" كان أكثر من مجرد عرض فني؛ لقد كان مناسبة لتوحيد القلوب ودعم وطن يواجه تحديات صعبة. إطلالة ماجدة الرومي من تصميم سعيد قبيسي كانت تعبيرًا بصريًا عن هذه الرسالة، حيث جمعت بين الأناقة والرسالة الإنسانية.

هذا التعاون بين أيقونة فنية مثل ماجدة الرومي ومصمم عالمي مثل سعيد قبيسي يعكس مكانة لبنان كمنبع للفن والإبداع. ومع كل إطلالة مميزة، تواصل ماجدة تأكيد أنها ليست فقط صوتًا للبنان، بل وجهًا للأمل والجمال.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا