في أولى أيام أسبوع الموضة في دبي لخريف وشتاء 2025-2026، كانت الأنظار كلها متجهة نحو مصممة الأزياء زينة زكي Zeena Zaki، التي أضاءت المسرح بعرض مميز وملهم.

قدمت زينة زكي مجموعة استثنائية كانت بمثابة رحلة بصرية تمزج بين الطاقة والأنوثة، مشيرة إلى فكرة التحول والنمو من خلال تصاميم فنية تجسد الحركة والطبيعة الدورية للحياة.

في هذا المقال، نتعرف على تفاصيل هذه المجموعة المبهرة التي لاقت إعجاب جمهور متنوع.

زينة زكي: المصممة التي تصدرت افتتاح أسبوع دبي للموضة

• كانت زينة زكي أول من تصدّر عروض أسبوع الموضة في دبي هذا الموسم، وهو شرف يضاف إلى مسيرتها اللامعة.
• بحضور جمهور كبير مليء بالترقب، قدمت زكي مجموعة فنية كانت بمثابة لوحة حية تعكس قدراتها الإبداعية الكبيرة.
• بعد العرض، وصفت زينة زكي تجربتها بالقول: "كان الأمر أشبه بحساء من الإثارة والسعادة، كنت متوترة، لكنني تجاوزت ذلك لأنني أردت أن يكون كل شيء مثاليًا للغاية، أنا ممتنة وسعيدة وفخورة للغاية، كل هذا مجرد شعور جميل".

الإلهام وراء المجموعة: اللولب والتطور المستمر

• كانت مجموعة زينة زكي مستوحاة من اللولب، الذي يعد رمزاً رئيسياً في تصميماتها، ويعكس الحركة المستمرة والطبيعة الدورية للحياة.
• استخدمت من زينة زكي هذا الرمز في جميع تفاصيل المجموعة، بدءًا من القصات وصولاً إلى تسريحات الشعر التي أضافت عمقًا إلى التصميمات.
• وقالت زينة في بيان صحفي لها: "اللولب هو حركة الطاقة، إذا نظرت إلى كل شيء، فكل شيء يكون حلزونيًا، في المنحنى، يتحرك تدفق الطاقة، وهذا يعكس الحياة بشكل عميق".

اللون والتصميم: رحلة من الظلام إلى النور

1. بدأت زينة زكي عرضها بألوان داكنة، وهو ما يعكس التحديات التي يمر بها الإنسان في حياته، إذ تشير إلى أن "اللون الداكن يمثل الصعوبات والارتباك الذي يواجهه الإنسان، مثل الاكتئاب أو الشكوك، والتي يمر بها الجميع في وقت من الأوقات".
2.  لكن مع تقدم العرض، بدأت القطع تتحول إلى ألوان أكثر إشراقًا، حيث كان الخاتمة هي فستان الزفاف الأبيض المذهل الذي يمثل التغيير والانتقال من الظلام إلى النور.

الفستان النهائي: رمز للاحتفال والمرونة

1. أبرز ما في العرض كان الفستان النهائي، الذي يُعتبر رمزاً للاحتفال بالنور بعد الظلام، تقول زينة عن الفستان: "إنه أشبه بالاحتفال، من الظلام إلى النور، فهو يمثل النصر النهائي والمرونة في الحياة، إنه تجسيد للتحول الذي نمر به جميعًا".
2. هذا الفستان كان قمة العرض، حيث تم تقديمه في نهاية المجموعات ليظهر رحلة التحول من حالة إلى أخرى.

الفلسفة الفنية وراء تصميمات زكي: الخلود والابتكار

1. عند الحديث عن تصميماتها، أكدت زينة زكي على أنها لا تهتم باتباع أحدث الصيحات، بل تركز على خلق قطع تتسم بالأصالة والخلود، تقول: "الخلود يعني أن تكون أصيلاً وعاطفيًا تجاه شغفه، عندما يأتي العمل من القلب، يبقى للأبد".
2. هذا يظهر بوضوح في تصاميمها، التي تهدف إلى تعزيز الأنوثة وتمكين المرأة من خلال الفساتين التي تحتفل بالجمال الداخلي والثقة.

من أين بدأت زينة زكي؟

• بدأت زينة زكي مشوارها في مجال الأزياء في سن مبكرة، حيث كانت تصمم ملابس لأفراد عائلتها وأصدقائها.
• بمرور الوقت، أصبحت واحدة من أبرز المصممين في المنطقة، وأطلقت علامتها التجارية في الإمارات العربية المتحدة عام 2003.
• وقد تمكنت من توسيع نطاق حضورها لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي والعالم، حيث عرضت مجموعاتها في أسابيع الموضة العالمية.

المستقبل: مشاريع وتعاونات جديدة

1. تؤكد زينة زكي على أن مستقبلها حافل بالمشاريع الجديدة والتعاونات المميزة وتقول: "لدي الكثير من الأفكار والتعاونات القادمة. أحب السفر وجمع الجمال من كل مكان في العالم وإدخاله في تصاميمي." وهذا يفتح أمامها آفاقًا واسعة من الإبداع والابتكار في السنوات المقبلة.
2. عرض زينة زكي في أسبوع الموضة في دبي كان بمثابة احتفالية بالإبداع الفني والأنوثة الخالدة، من خلال هذه المجموعة التي استلهمت من اللولب، قدمت زينة زكي رسالة واضحة عن التحول والطاقة والمرونة التي تجسد الحياة.
3. وبينما كانت البداية مظلمة، فإن النهاية كانت مليئة بالنور والاحتفال، تستمر زينة زكي في إثبات أنها واحدة من أبرز المصممين في الساحة العالمية، والمستقبل يحمل لها المزيد من الإبداع والإنجازات.