أزياء / ليالينا

حملة جديدة لحقيبة Lady Dior تجمع بين الماضي والحداثة

في لحظةٍ زمنية تجمع بين الإرث والحداثة، أطلقت دار ديور Dior حملة حقيبة ليدي ديور Lady Dior الجديدة للمخرج Jonathan Anderson، التي تضمّث سفراء جدد هم Miya Goth، Greta Lee، وMikey Madison، تم تصوير الحملة في Pavillon de Musique de la Comtesse du Barry بالقرب من باريس، وذلك بواسطة المصوّر David Sims، مستفيدًا من الضوء الطبيعي لإنشاء صور تجمع بين التاريخ الفرنسي والتصميم المعاصر. 

هذا المشروع ليس مجرد إعلان عن حقيبة فاخرة، بل بداية فصلٍ جديدٍ في تاريخها، حيث تُعيد Dior تعريف Lady Dior من خلال دمج الشخصيات المعاصرة مع رمزٍ كلاسيكي، وتحت قيادة Anderson، يُصبح الحقيبة ليست قطعة استعراضية فحسب، بل وسيلة تواصل بين الماضي والحاضر. 

أُصول Lady Dior: التأمل في الرمز التاريخي

  1. Lady Dior هي واحدة من أشهر الحقائب في تاريخ الموضة، تصميم يعود إلى ديور الكلاسيكية التي تجتمع فيها الأناقة الفرنسية مع التحف الفنية وفن الخياطة الدقيق. تحت إشراف Anderson، تُعيد الحقيبة تجديد نفسها؛ ليست فقط من حيث الشكل، بل من حيث كيف يُعاد تفسيرها في سياقٍ بصري وشخصياتٍ تمثل الجيل الجديد.
  2. اختيار المكان Pavillon de Musique de la Comtesse du Barry، ليس عشوائيًا، إنه موقع فرنسي يعود للقرن الثامن عشر، يتضمّن هندسة وفنونًا زخرفية تُذكّر بالعصر الذي ازدهرت فيه الفنون والعمارة الفرنسية الفاخرة، هذا الربط بين المكان، الضوء الطبيعي، والتراكيب الداخلية يسلّط الضوء على عناصر التصميم الفرنسية التقليدية التي أحبّ Anderson دمجها في أولى إبداعات Lady Dior بحكمته الخاصة. 

السفراء الجدد: الشخصيات التي تُحدث الفارق

  • Mikey Madison: ممثلة أمريكية تم اختيارها لتكون أول سفيرة عالمية جديدة مع تولي Anderson المسؤولية الإبداعية في دار Dior، تتميّز بشخصية درامية وقوة حضور على ، تعكس فكرة Anderson في الجمع بين القوة والأنوثة. 
  • Greta Lee: معروفة بأدوارها التي تجمع بين العمق والحداثة، وقد ظهرت سابقًا في مناسبات مهمة مرتدية Dior، مما يجعلها اختيارًا طبيعيًا في الحملة التي تضع الشخصية ضمن التصميم. 
  • Mia Goth: تتميز باستقلالية فنية واضحة، وهي معروفة بأدوار تتطلّب جرأة وتجريب. وجودها في الحملة يُضفي بعدًا فنيًا، حيث تُحوّل الحقيبة، عند استخدام شخصيات مثلها، إلى شيء جديد كما يقول Anderson: أحبّ أنها تُصبح شيئًا جديدًا عند تنسيقها مع ميا أو غريتا أو ميكي.

كل من هؤلاء السفراء يُمثل نمطًا مختلفًا من الشخصية المعاصرة، مما يتيح لـ Dior أن تُظهر Lady Dior بعدة وجوه، ليست فقط كرمز للترف، بل كرمز للذات، للفردية، للتغيير.

الضوءَ الطبيعي والموقع: كيف تُصوَّر الحقيبة؟

المصوّر David Sims اختار أن يستفيد من الضوء الطبيعي في تصوير الحملة، مما يُضفي على الصور شفافية ونعومة تُضاهي التأمل. 

  1. داخل الـ Pavillon de Musique de la Comtesse du Barry، تتداخل الداخل والخارج: الحدائق تُطلّ من النوافذ الكبيرة، الأثاث الداخلي والزخارف تلتقي بموضة اليوم. هذا المزج بين المشاهد الطبيعية والهندسة المعمارية من القرن الثامن عشر يُوفّر توازنًا بصريًا رائعًا بين ما هو تقليدي وما هو مُعاد تفسيره.
  2. هذه الصور لا تُظهر الحقيبة وحدها، بل تُظهر كيف تتفاعل مع ، كيف تُضيء المكان أو تستجيب لضوء الشمس، كيف تُغيّر ظلّها عندما تتحرّك الشخصيات، الحقيبة تصبح جزءًا من اللوحة كلها، لا مجرد عنصر مُنفصل.

الشكل والتصميم: Lady Dior كما تراها Anderson

Jonathan Anderson، منذ تعيينه، يُعبّر عن رغبته في إعادة تشكيل رمز Dior، دون التخلي عن الجذور الكلاسيكية، في التصميم الذي ظهر في الحملة:

  • الحقيبة لا تُعدّل شكلها الجوهري (القساوة، الحجم، الأقواس المعدنية المميزة) بل تُعرض في سياق يجعلها تبدو جديدة، من خلال الكيفية التي تُرتدى بها، ومن خلال الشخصيات التي تحملها.
  • التّنسيق يرتكز على البساطة: الشخصيات تظهر بطبيعتها، بلا تكلف كبير، ما يُضفي صدقًا ودفئًا، ويُحوّل الحملة إلى أكثر من مجرد تسويق، إلى سرد بصري لشخصيات، للهوية، للتاريخ. 
  • التركيز ليس فقط على الجمال الخارجي، بل على التحول: كيف تصبح الحقيبة جزءًا من قصة شخصية، كيف تتغيّر عند تغيّر الذي يحملها أو تنسيقها.

Lady Dior في ثقافة اليوم: الرمز والتجديد

الحملة تُشير إلى أن Lady Dior ليست حكرًا على الماضي، بل هي رمز حي يتفاعل مع العصر الأحدث:

  • Dior اختارت السفراء من عالم السينما الذين يُعرفون بأدوارهم المركبة، الشخصيات التي تُعبر عن قوة داخلية، لا مجرد تألق خارجي. هذا اختيار يعكس رغبة العلامة في أن يُنظر إليها ليس كدار تاريخية فحسب، بل كمؤسسة تتفاعل مع الثقافة المعاصرة. 
  • Anderson يُدخل إشارات القرن الثامن عشر (الهندسة المعمارية، الزخارف الفرنسية) لكنه لا يتركها في الماضي، بل يربطها بالإيقاع الحديث: القطع تُنسّق اليوم، في الوقت الفعلي، مع شخصيات حقيقية، تنقل الحقيبة من التمثيل إلى الاستخدام اليومي، من الصيغة الميتافيزيقية إلى الملموس.

تحليل بصري: الضوء، الألوان، الزخرفة

الضوء والظل:

استخدام الضوء الطبيعي يُظهِر الحقيبة والجلد والتفاصيل المعدنية في أبهى صورها؛ الظلال التي تُلقيها الزخارف وقطع الأثاث تُمكِّن التصوير من التأمل في النسيج واللمعان، ليس فقط في اللمسة البصرية، لكن في الإحساس الكامن.

الألوان:

  • الخلفيات الحدائق الخضراء، التراسات الحجرية، الجدران ذات التدرجات الباهتة تعكس لوحة ألوان أخاذة تُذكر بمعمار القرن الثامن عشر الفرنسي.
  • الحقيبة نفسها غالبًا ما تُرى بألوان Dior الكلاسيكية، الأسود أو درجات معدنية رقيقة مع لمسات جلدية وتفاصيل معدنية لامعة تُبرز الشعار.
  • التباين بين اللون والشكل يُبرز الحقيبة: مثلاً الأسود على خلفية فاتحة، المعدني على الحجر أو الأخضر، مما يجعلها نقطة مركزية في الصورة.

الزخرفة والتفاصيل

  • الأقواس المعدنية، اليد المعدنية المعدّة خصيصًا، الخياطة الدقيقة، الحواف المدببة أو المنحوتة، كلها عناصر معروفة لحقيبة Lady Dior، ولكن تحت عدسة Anderson تصبح أكثر حيوية بفضل التباين مع الخلفية والتنسيق مع الشخصيات العفوية.
  • الضوء الطبيعي يكشف التفاصيل الدقيقة: الحواف، الظلال الصغيرة، التدرج في الجلد، التباين بين اللمعان والسطوع النقي واللمس.

Lady Dior تتكلم بصوت جديد 

  1. في الحملة الجديدة، Lady Dior ليست مجرد حقيبة شهيرة تُعرض؛ إنها شخصية تُعاد اكتشافها، كأنها تبحث عن هوية جديدة تتناغم مع الزمن وروح الفن والمشاهير. Jonathan Anderson بذكاءه يُعيد رمزًا قديمًا ليُصبح جديدًا، وباختيار سفراء مثل Mia Goth وGreta Lee وMikey Madison، يمنح الحقيبة مزيدًا من العمق، البُعد الإنساني، والحرفية المعاصرة.
  2. إنها لحظة استيقاظ، حيث الرمز يُعاد صياغته بالحسّ الفني والحضور الحقيقي، Lady Dior اليوم ليست فقط رمز الترف، بل تعبير عن الفردية، الحِرَّة، التي تختار كيف تظهر للناس دون أن تفقد هدوءها ورونقها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا