منذ ولادة نقش Le Damier عام 1888، شكّل هذا التصميم المربّع توقيعًا خالدًا في تاريخ دار لويس فويتون Louis Vuitton، لقد تجاوز حدود الحقائب الجلدية ليصبح رمزًا للأناقة والهندسة والدقة الفرنسية. واليوم، في عام 2025، تكشف الدار عن فصلٍ جديدٍ من هذه القصة الأيقونية مع إصدارٍ مذهل من الذهب الوردي، لتعيد تعريف الفخامة العصرية عبر مجموعة Le Damier de Louis Vuitton للمجوهرات الفاخرة.
هذه المجموعة الجديدة لا تقتصر على كونها امتدادًا جماليًا للدار، بل تُجسد رؤية حديثة للأناقة المحايدة بين الجنسين، جريئة، ناعمة، ومليئة بالثقة.
إرث التصميم: من النقش إلى الرمز
- يمتلك نقش الدامييه Damier تاريخًا طويلًا من الارتباط بالرحلات، كونه مستوحى من روح السفر التي تشكل قلب لويس فويتون. المربعات المتكررة والمتقنة كانت في الأصل رمزًا للتوازن بين النظام والإبداع، فكرة تتردد بقوة في عالم المجوهرات الحديثة.
- وعندما قررت الدار نقل هذا النقش من الجلد إلى الذهب، لم يكن الهدف مجرد تقليد النمط، بل ترجمة فلسفته إلى مادة نبيلة خالدة، لقد تحوّل الدامييه إلى لغة هندسية أنيقة يمكن ارتداؤها كل يوم، بفضل لمسة الحرفيين الفرنسيين الذين صاغوا كل قطعة كعملٍ فنيٍ صغيرٍ من الضوء والظل.
الفصل الجديد: الذهب الوردي كنبض معاصر للفخامة
بين دفء الذهب الأصفر ونقاء الذهب الأبيض، يظهر الذهب الوردي كخيار ثالث يعبّر عن الحسية والرقة في آنٍ واحد:
- في إصدار 2025، تتألق مجموعة Le Damier de Louis Vuitton بهذا المعدن الفاتن، مقدّمةً تفسيرًا جديدًا للفخامة، أكثر دفئًا، وأكثر قربًا من البشرة، وأكثر انسجامًا مع الاتجاهات المعاصرة التي تمزج بين القوة والنعومة.
- الذهب الوردي هنا ليس مجرد لون جديد، بل مزاج جديد: يعكس الرومانسية الحديثة، ويُبرز الخطوط الدقيقة للنقش المربّع، ويُضيف بريقًا ناعمًا يليق بالجنسين على حدّ سواء.
شاهدي أيضاً: Louis Vuitton تحيي التاريخ الفرنسي في مجوهرات فاخرة
تصميمات جديدة بروح التعدد والتجديد
تتألف التشكيلة الجديدة من ثلاث قلادات رئيسية، تختلف في العرض والمعدن لتتيح حرية مطلقة في التنسيق والتكديس، كل عقد من هذه العقود الثلاثة هو تحفة هندسية مصقولة يدويًا بدقة عالية:
- عقد الذهب الوردي بعرض 3.5 مم، يتميز بخفته ومرونته، وهو خيار مثالي للارتداء اليومي، سواء بمفرده أو مكدسًا مع قطع أخرى.
- عقد الذهب الأصفر بعرض 5 مم، تصميم أنيق ذو حضور كلاسيكي، يوازن بين التقاليد والأناقة المعاصرة.
- عقد الذهب الأبيض بعرض 7 مم، أكثر القطع جرأة ووضوحًا، يُضفي لمسة من القوة المضيئة على الإطلالة.
إن هذا التناغم بين المعادن الثلاثة يمنح المجموعة قابلية تنسيق لا محدودة، تشجع من يرتديها على اللعب بالأحجام، والتعبير عن الذات، وصنع أسلوب شخصي فريد.
بين الحرفية والدقة: جوهر لويس فويتون
الحرفيون وراء هذه المجموعة لا يصنعون مجرد مجوهرات، بل يخلقون هندسة ضوء متحركة:
- كل وصلة من هذه العقود تم صقلها وتركيبها يدويًا بعناية فائقة، لتمنح ملمسًا ناعمًا يُشبه انسياب القماش على الجلد، هذه التفاصيل الدقيقة هي ما يجعل Le Damier de Louis Vuitton أكثر من مجرد نقش، بل تجربة حسية تحتفي باللمس والضوء والظل.
- ورغم المظهر الهندسي، فإن المرونة التي تمنحها المفاصل الدقيقة تجعل القطع تتحرك بانسيابية على العنق أو المعصم، كأنها تنتمي إلى wearer بطبيعتها.
أناقة للجنسين: الحياد الفاخر
- تتجاوز المجموعة في جوهرها مفهوم "المجوهرات النسائية أو الرجالية"، فكل قطعة صُممت للجنسين، تأكيدًا على فلسفة دار لويس فويتون في الحرية والتعبير الفردي.
- يمكن للرجال تنسيق العقود العريضة مع القمصان المفتوحة أو المعاطف الرسمية، بينما يمكن للنساء اعتماد الطبقات المتعددة بأسلوب أنثوي عصري.
- بهذا المعنى، تصبح المجموعة رمزًا للتحرر من التصنيفات، احتفاءً بالأناقة التي تتحدث لغة واحدة: الفخامة الخالصة.
الذهب الوردي في ضوء جديد: بين العصرية والدفء
تألق الذهب الوردي في السنوات الأخيرة كلون يُجسّد الرقة والجرأة في آنٍ واحد.
- في مجموعة Louis Vuitton Le Damier، يأخذ هذا المعدن بُعدًا أكثر فنية، حيث يتفاعل مع الظلال والمربعات ليخلق بريقًا متعدد الطبقات.
- النتيجة؟ مظهر معاصر، فاخر، ومشرق من الداخل، يناسب جميع ألوان البشرة، ويمنح كل إطلالة توهجًا طبيعيًا يشبه أثر أشعة الغروب على الجلد.
فن التكديس والتعبير الذاتي
تدعو هذه المجموعة مرتديها إلى اللعب بالأسلوب والتعبير عن الذات بحرية:
- يمكن ارتداء عقد واحد فقط لإطلالة راقية بسيطة، أو تكديس العقود الثلاثة لخلق تأثير بصري غني ومفعم بالقوة.
- تؤمن لويس فويتون بأن الفخامة الحقيقية تكمن في القدرة على التخصيص، أن تكون كل قطعة مرآة لروح من يرتديها، وليس مجرد أكسسوار.
رمزية المربعات: بين التوازن والهوية
- المربعات ليست مجرد تصميم، إنها رمز فلسفي داخل تاريخ الدار، فهي تمثل التوازن، والصلابة، والدقة الفرنسية التي جعلت من لويس فويتون دارًا خالدة.
- في نسختها الجديدة، تُعيد هذه المربعات صياغة مفاهيم الفخامة، ليس من خلال الزخرفة المفرطة، بل عبر البساطة المهيبة التي تُخفي وراءها عمقًا هندسيًا متقنًا.
بين الضوء والظل: لغة بصرية جديدة
أحد أكثر الجوانب سحرًا في المجموعة هو التفاعل بين الضوء والمعدن:
- تتلاعب الأسطح المصقولة بعكس الضوء بطريقة تُبرز كل زاوية وكل مربع، مما يمنح القطع بريقًا حركيًا متغيرًا حسب الإضاءة.
- إنها مجوهرات ليست ثابتة، بل تنبض بالحياة، تتغير وتتحول مثل مرتديها، وكأنها تحكي قصة مختلفة في كل لحظة.
روح الاستدامة والحرفية الحديثة
في عالم يتجه نحو الوعي البيئي، تستمر Louis Vuitton في التزامها بالاستدامة دون المساس بالفخامة:
- تُصنع مجوهرات Le Damier من ذهب معاد تدويره ومعادن مصدرها مسؤول بيئيًا، مع ضمان أعلى مستويات الجودة والشفافية.
- هكذا تمتزج الأخلاق بالجمال في انسجام نادر، لتُثبت أن الفخامة الحقيقية هي تلك التي تحترم الإنسان والكوكب في الوقت نفسه.
ذهبٌ يحمل روح باريس
مع إصدار الذهب الوردي الجديد لعام 2025، تؤكد Louis Vuitton أن المجوهرات ليست مجرد زينة، بل تجسيد لهوية فنية وثقافية:
- مجموعة Le Damier de Louis Vuitton تتحدث بلغة الضوء، وتروي قصة الأناقة الباريسية التي لا تعرف الزمان.
- إنها احتفال بالبساطة الراقية، بالهندسة الشعرية، وبالأنوثة والرجولة المتداخلة في قالبٍ من الذهب الوردي النابض بالحياة.
- وفي النهاية، تبقى هذه المجموعة وعدًا بالفخامة التي تُرتدى كل يوم، لا لتُبهر الآخرين، بل لتُشعر مرتديها بقوة الجمال في داخله.
شاهدي أيضاً: مجوهرات Le Damier: أناقة Louis Vuitton الخالدة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.