الارشيف / مصر اليوم / لحظات نيوز

الملابس في القديمة | ملابس نسائية في القديمة

الأزياء والملابس في القديمة، رغم بساطتها ألا أنها تبرز مدى تطور المصريين القدماء، فقد حرصوا على اختيار ملابسهم بعناية فائقة، والتي كان لها تأثيرها على الموضة في وقتنا الحالي، إضافة إلى سابقتهم في معرفة أدوات التجميل قبل مئات السنين، ومن خلال موقع لحظات نيوز نقف على أزياء المصريين القدامى وتطورها عبر الزمن.

الأزياء والحلي في مصر القديمة

الملابس في مصر القديمة | ملابس نسائية في مصر القديمة

اتخذ المصريون القدماء في النسيج الخفيف في ملابسهم؛ نظرًا لجو مصر الحار، وغلب عليها اللون الأبيض المزين بالـ “كنار” أحيانًا، والذي كان يعد لبس المترفين من الرجال والنساء في ذلك الوقت.

كما عرف المصريون نسيج ” التيل” في وقت مبكرة من التاريخ، وقد استخدموه في صناعة أنواع عدة من الأنسجة؛ كـ: “الجونلة” التي تكون على شكل قطعة مستقيمة من القماش تثبت بوساطة حزام يُلف حول الخصر.

ويلبس معها غطاء ” حرملة” الذي يوضع على الكتفين ويتزين بال “الكولة” الذي مر بأشكال عديدة إلى أن اتخذ شكله المتعارف حاليًا، وبظهور الإمبراطورية الجديدة (1085-1580) قبل الميلاد اعتادت الطبقة الأرستقراطية على تغطية الجزء العلوي من الجسم، مما أدى إلى ظهور الرداء الكامل.

ايضاً: استخدامات بيكربونات الصوديوم في تنظيف الملابس | كيف استخدم بيكربونات الصوديوم لتنظيف؟

شاهد ايضاً: تعرفي معنا على الملابس الشتوية الأساسية للبنات والفتيات لا غنى عنها

الزينة والحلي في مصر القديمة

عند سماع كلمة “الفراعنة” يتبادر إلى ذهنك ذلك القماش المخطط الذي استخدمه المصري القديم على رأسه كشعر مستعار الذي كان يعد حلية للرجال، إلا أن النساء كنّ يستخدمنها أيضًا في بعض الأحيان.

وكان من حلية النساء أيضًا رباط للشعر بعرض بوصتين يتم لفه حول الشعر ثم ربطه من الخلف مع تركه متدليًا على الشعر وأعلاه زهرة اللوتس.

وتشير دراسات أن أغطية الشعر لها أغراض عقائدية، إذ أن المصري القديم كان برتي غطاء الشعر اعتقادًا منه أنها تقيه من الشرور وتبعد عن السحر.

شاهد ايضاً: لجعل الملابس الرخيصة تبدو باهظة الثمن.. 3 حيل بسيطة اتبعها الان

الأزياء الشعبية في مصر

منذ زمن الفراعنة إلى يومنا هذا حوت مصر ثقافات مختلفة كان لها دور بارز في التأثير على أشكال الأزياء فيها، فقد كان هذا واضحًا جليًا إذ أن لكل إقليم من أقاليم مصر المختلفة أزياءه الخاصة التي تعبر عن هويته.

ففي الدلتا مثلا: تجد المرأة الريفية لديها نوعان من اللبس، أولها البسيط للعمل الحقل والمنزل والآخر المزهر الزاهي للأعياد والمناسبات.

أما في صعيد مصر نجد الزي الذي يغطي كامل الجسم من الرأس إلى القدم، الذي يعد تمسكًا بالزي القديم، حيث يسمى ” الملبس” أو العباءة، وهي عبارة ثوب فضفاض من قماش الحرير غالبًا يطرز بخيط من القطن أو الحرير، يكسبه طابعًا إسلاميًا وعربيًا.

أما في أسوان والنوبة فنجد “الجرجار النوبي” الذي يكون عبارة عن ثوب من “الدانتيل الأسود” أو “الشيفون” له أكمام طويلة وواسعة وغطاء للرأس يصل إلى مترين.

أما في شبه جزيرة سيناء فنرى الزي المطرز بألوان بديعة والحلي الكثيرة، والخلاخيل وأغطية الرأس المزينة بأحجار ذهبية وفضية.

أن مصر بموقعها الجغرافي المميز حوت الكثير من الثقافات، وكل ثقافة كان لها طابعها الذي يعبر عن هويتها، مما جعل مصر مادة خصبة تلهم كثيرًا من مصممي الأزياء قديمًا وحديثًا.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا