مصر اليوم / الصباح العربي

سفير في أوسلو يلتقي برئيس البرلمان النرويجياليوم السبت، 8 يونيو 2024 10:22 صـ   منذ ساعة 15 دقيقة

التقى السفير الدكتور جمال عبد الرحيم متولي، سفير لدى مملكة النرويج، بالسيد مسعود جاراخاني رئيس البرلمان النرويجي، في إطار جهود تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة.

وقد استهل رئيس البرلمان النرويجي اللقاء بالترحيب بالسفير متولي مهنئاً إياه بتوليه مهام منصبه سفيراً لجمهورية مصر العربية في النرويج، ومتمنياً له التوفيق في استمرار مسيرة تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين.

وخلال اللقاء، استعرض السفير متولي مسار العلاقات بين البلدين والتي تميزت منذ نشأة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام ١٩٣٦ بالاستقرار والتطور في ظل ما يجمعهما من توافق في المواقف حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية، فكل من مصر والنرويج تؤمنان بالسلام والحلول السلمية للخلافات عبر المفاوضات والوساطة.

وقد شهد اللقاء إمكانية تعزيز العلاقات بين البرلمان المصري ونظيره النرويجي واللذين يُعدان من أقدم البرلمانات في العالم، حيث تم الاتفاق على أن تبادل الزيارات بين وفود برلمانية من أعضاء البرلمان في الجانبين قد تكون البداية الأيسر والأفضل التي يمكن تطويرها تدريجياً بناء على التفاعل خلال تلك الزيارات ونتائجها.

وفي سياق متصل، قدم السفير متولي عرضاً موجزاً للجهود المصرية فيما يتعلق بمحاولة وقف الحرب في غزة وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وتعاون مصر في هذا السياق مع الدول المحبة للسلام وخاصة النرويج التي وجه لها الشكر على موقفها المتميز منذ بداية الحرب وخاصة إعلان الحكومة النرويجية مؤخراً الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ومن جانبه، أعرب رئيس البرلمان النرويجي عن تقديره للجهود المصرية وثبات موقفها وعدم تأثرها بالاستفزازات والانتهاكات التي تجري من حين لآخر، مشدداً على أن حل الدولتين يبقى هو الحل الوحيد لإحلال السلام للجميع في المنطقة، مؤكداً على أن الدفاع عن النفس لا يمكن أن يعني تحويل غزة إلى مقبرة للأطفال.

وفي نهاية اللقاء، اتفق الطرفان على ضرورة استمرار التواصل وتنسيق المواقف بين مصر والنرويج والعمل سوياً لإحلال السلام.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا