أطلقت جامعة طنطا مبادرة "مبرمجي المستقبل بجامعة طنطا" بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي وشركة تيكني جلوبال، والتي تستهدف بناء ورعاية وتطوير القدرات الإبداعية والابتكارية والمهارية للأطفال الدارسين بمشروع جامعة الطفل في مجالات البرمجة وتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي لمواكبة الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، بما يتوافق مع استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال تنظيم جامعة طنطا اليوم احتفالية كبرى للاحتفال بإطلاق المرحلة السابعة من برنامج "جامعة الطفل" بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تحت رعاية الدكتور د/محمود ذكي رئيس جامعة طنطا-Prof.Mahmoud Zaki,President of Tanta University رئيس جامعة طنطا، والدكتورة جينا الفقى القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وبرعاية وحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان عبد المعطي ممثل أكاديمية البحث العلمي، والدكتور عبد الله خضر منسق عام جامعة الطفل بالجامعة، ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات ومنسقي برنامج جامعة الطفل بالكليات.
أشار الدكتور محمود سليم خلال استعراضه مبادرة "مبرمجي المستقبل بجامعة طنطا" أنها تم تصميمها لتتكامل مع توجيهات القيادة السياسية بتعظيم دور الجامعات في بناء الإنسان وبناء عقول أطفالنا وتنمية ثقافتهم وثقل مواهبهم وتشجيعهم على البحث العلمي والإبداع والتفكير المنطقي وفقا لأحدث التقنيات في مجال التكنولوجيات الرقمية والبرمجة والذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أن تقديم الأطفال المشاركين بالمشروع الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يمثل نموذجا لبناء وعيهم القومي بناءً على حقائق وإنجازات تحقق استفادة لهم في كافة الجوانب، ومشيداً بجهود جميع العمداء والوكلاء ومنسقي البرنامج بالكليات المختلفة طوال فترة الإعداد لانطلاق المرحلة السابعة.
خلال الاحتفالية قدم د. سليم عرضاً تناول خلاله جهود الجامعة وكلياتها في مشروع جامعة الطفل ومبادرة "علماء أطفال لمستقبل أفضل" طوال العامين السابقين منذ يوليو 2022، موضحا أن المشروع يستهدف بناء قدرات شباب الجمهورية الجديدة حيث أن الدارسين الحاليين سيكون متوسط أعمارهم بين 17 -20 عام بحلول عام 2030، وسيمثلون القوى الفاعلة والقاعدة العريضة في سوق العمل بحلول عام الهدف، مؤكداً على حرص الجامعة الدائم على إعداد خطط وآليات تنفيذية لتحقيق مستهدفات المشروع من النواحي المهارية والمعرفية وتوفير كافة أشكال الدعم ماديا وبشريا.
من جانبها أبدت الدكتورة إيمان عبد المعطي ممثل أكاديمية البحث العلمي سعادتها بتواجدها في جامعة طنطا، خلال احتفالية افتتاح المرحلة السابعة من جامعة الطفل، مؤكدةً أن جامعة طنطا تعد شريكا رئيسيا في مشروع جامعة الطفل، الذى أطلقته الأكاديمية لإعداد جيل من المبدعين في مرحلة متقدمة من العمر وتحقيق المستقبل المشرق لهؤلاء الأطفال باعتبارهم علماء المستقبل، موضحةً أن البرنامج ضم منذ إنشائه أكثر من ٢٠ ألف طالب على مستوى الجمهورية ، موجهةُ الشكر لجامعة طنطا وقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لجهودها خلال المرحلة السابقة، والطلاب وأولياء الأمور.
أضاف الدكتور عبد الله خضر أن المرحلة السادسة من جامعة الطفل بجامعة طنطا ضمت ٦١ طفل، تم تدريبهم وتأهيلهم على يد أكثر من ٣٠٠ عضو هيئة تدريس بمختلف كليات الجامعة، قدموا لأبنائنا الدعم الكامل في كافة المجالات حتى يستفيد الأطفال من كافة الأنشطة، مما أسهم في تحقيق أهداف جامعة الطفل، وتشكيل مستقبل أفضل لأبنائنا.
وقدمت الدكتورة نهى فايد رئيس مجلس إدارة شركة تيكني جلوبال والعضو المنتدب عرضا شمل استراتيجية العمل في مبادرة "مبرمجي المستقبل بجامعة طنطا" والتي تستهدف تحقيق شراكة فعالة بين جامعة طنطا وأكاديمية البحث العلمي والشركة كشريك صناعي، مشيرة إلى أن المبادرة تتكامل مع رؤية ورسالة الشركة في توسيع قاعدة المستفيدين من الأطفال بكافة فئاتهم.
شهدت الاحتفالية إهداء درع الجامعة للدكتورة إيمان عبد المعطي ممثل أكاديمية البحث العلمي، وتكريم الدكتور عبد الله خضر منسق عام جامعة الطفل بجامعة طنطا، والدكتورة عبير الشرقاوى منسق كلية التربية، والدكتورة منى قطيط منسق كلية الطب، والدكتورة عايدة نصر منسق كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتورة ولاء نجم منسق كلية الصيدلة، والدكتورة إيمان الغمري منسق كلية الهندسة، والدكتورة مي عامر منسق كلية الزراعة، والدكتورة داليا علام منسق كلية الآداب، والدكتورة إيمان عطية منسق كلية التربية النوعية، والدكتورة نهلة إسماعيل منسق كلية التمريض، والدكتور سمير قمح عضو الفريق التنفيذي لجامعة الطفل بجامعة طنطا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
