في واقعة غريبة، أقدمت زوجة على رفع قضية خلع ضد زوجها بسبب عدم استحمامه ورائحته الكريهة.

وقالت المحامية نهى الجندي، إن موكلتها اضطرت إلى الخلع بعد تحملها رائحة زوجها الكريهة لسنوات، حيث دام زواجها 5 سنوات وأثمر عن 3 أطفال، وأنها حاولت معه على مدار السنين ليتغير ويقدم على النظافة والاستحمام دون جدوى.

منذ فترة الخطوبة

وقالت الزوجة إنها لاحظت هذا الأمر في فترة الخطوبة أكثر من مرة، لكنها كانت تعتقد أن خطيبها آنذاك عائد من العمل بعد يوم طويل وشاق، ولأن فترة الخطوبة لم تكن طويلة فلم تتأكد من الأمر.

وبعد الزواج لاحظت الزوجة عدم إقدام الزوج على الاستحمام يوميا كعادة أغلب الناس، وفوجئت برائحته الكريهة المستمرة، وهو الأمر الذي أخجلها في البداية، فلم تكن تعرف كيف تتعامل مع الأمر وكيف تلفت نظر زوجها دون جرح مشاعره.

هدايا من العطور وصابون الاستحمام

كما أكدت أنها كانت تهديه المعطرات وأنواعا مختلفة من سائل الاستحمام بروائح جميلة لتشجيعه على الاستحمام، دون جدوى أيضا.

وصدمت الزوجة بعد محاولاتها المتكررة، حيث أخبرها الزوج أن لديه حساسية من الماء ولا يحب الاستحمام لسبب طبي، الأمر الذي لم تقتنع به الزوجة لكنها وجدت نفسها في موقف لا تستطيع التعايش معه.

شكوى زملائه في العمل

كما أكدت الزوجة أن زملاء زوجها في العمل كانوا يشتكون من رائحته أيضا، ولكنه بدلا من العمل على حل المشكلة استمر في التحجج بأن لديه حساسية من الماء، وهو الأمر الذي أدى الى استحالة التعايش معه على هذا الوضع.

وقررت محكمة أسرة مدينة نصر، الحكم بخلع الزوجة من زوجها لتضررها من عدم نظافته ورائحته الكريهة بالفعل، بينما لا تزال قضايا نفقة الزوجة والأطفال مستمرة أمام محكمة الأسرة.