مصر اليوم / الطريق

حرب غزة تعكر صفوا ”” وترسم الأمل لـ”ترامب”.. استطلاعات الرآيالأمس الإثنين، 1 يوليو 2024 02:06 مـ

  • 1/2
  • 2/2

في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي تخطى شهرة العاشر وسط سقوط ما يقرب من 38 قتيلاً في عملية إبادة جماعية قسرية تسهدف النساء والأطفال، عدد كبير من الأمريكيين غير راضي عن أداء الرئيس "جو " فيما يحدث في غزة، مما أدى إلى دعوات العديد من المسلمين والعرب حاملي الجنسية الأمريكية في ولاية ميشغان للتصويت غير الملتزم في الانتخابات الرئاسية، المقرر عقدها في نوفمبر القادم.

وتعليقًا على ذلك، شهد الرآي العام الأمريكي انقلابًا ملحوظًا ضد إدارة الرئيس الأمريكي "بايدن"، خاصًة عدم الاستجابة الإسرائيلية للمقترح الأمريكي الذي يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، والوضع برامته بين الجانبين الفلسطيني- الإسرائيلي، مما لا شك فيه أن حالة عدم الرضا الشعبي؛ تشمل الدعم العسكري والمالي الغير متوقف لـ"تل أبيب" من أجل استكمال حرب الإبادة الجماعية.

غزة عقبة "بايدن" في الانتخابات

نسبة تأييد الرئيس الأمريكي الحالي "بايدن" شهدت هبوطًا إلى أدنى مستوياتها، في حين أن الاستطلاعات الأخيرة قدرتها بنسبة 38%، لا سيما المعهد العربي الأمريكي وجد 17% فقط من العرب حملي الجنسية الأمريكية يودون التصويت له في الانتخابات القادمة؛ لتصل المحصلة النهائية إلى انخفاض حاد بنسبة 59% مقارنة بعام 2020، وفق مراكز دراسات بحثية أمريكية.

وتجدر الإشارة إلى الموقف شديد الصعوبة الذي يواجهه الرئيس الأمريكي "بايدن" أمام الشارع الأمريكي، وذلك بسبب موقفه السلبي، على حد قول بعض الآراء العامة، بشأن وقف الحرب على غزة، وذلك على الرغم من دعمه "حل الدولتين"، وطبقًا لاستطلاعات الرآي نجد أن 81% لديهم رغبة ودعم شديد في هذا الحل، وهم من فئة المسيحيين الأمريكيين في واشنطن.

وفي سياق آخر، علق عبدالله حمود خير، عمدة مدينة ديربورن بولاية ميشيغان، على أهمية موقف "بايدن" بشأن غزة بالنسبة لاحتمالات إعادة انتخابه؛ وعلى الرغم من فوز بايدن أمام ترامب في ميشيغان خلال الحملة الرئاسية لعام 2020، فإن دعمه الثابت لإسرائيل خلال الصراع عرّض للخطر في الولايات المتأرجحة الرئيسية.

مصائب قومًا عند قومًا فوائد لـ"ترامب"

يجد الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" في حرب غزة فرصة ذهبية لعودته إلى البيت الأبيض مرة آخرى، وتتمركز الفائدة حول تقلب الدعم لـ"بايدن" بين الفئتين المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي تحت مظلة "الدفاع عن النفس"، والمناهضة لإسرائيل تحت شعار "ترتكب الإبادة الجماعية".

وعلى الرغم من سياسات الرئيس الأمريكي السايق "ترامب" المتوافقة تاريخيًا مع حكومة اليمين المتطرف بزعمه "نتنياهو"، وخاصة في الشرق الأوسط، مثل خطته للسلام في يناير 2020، فإن نهج إدارته فضل بشدة مصالح إسرائيل على المخاوف الفلسطينية، في الوقت الذي تؤكد فيه هذه الديناميكية على التفاعل المعقد بين الجيوسياسية، ومن ثم السياسة الداخلية في تشكيل نتائج الانتخابات.

ويبدو أن خطاب "ترامب" يلقى صدى لدي شريحة كبيرة من الشارع الأمريكي، وخاصة الفئات الشبابية، إذ أن الاستطلاعات تشير إلى أن العديد من المواطنين ينظرون الآن إلى ترامب على أنه أفضل تجهيزًا للتعامل مع الصراع في غزة بالمقارنة بـ"بايدن"، وعندما سئلوا عمن يثقون به أكثر لمعالجة الأزمة الإسرائيلي- الفلسطيني، فضل 46% ترامب، مقارنة بـ 38% فقط لبايدن.

الدعم الأمريكي لـ"دول الصراع"

مجلس الشيوخ الأمريكي مؤخرًا قد وافق على مشروع قانون بقيمة 95.3 مليار دولار يهدف إلى مساعدة كلامن "إسرائيل، وأوكرانيا، وتايوان، في الوقت الذي أدلى عدد قليل من الديمقراطيين بالتصويت ضد المشروع، مشيرين إلى مخاوفهم بشأن سلوك دول الاحتلال "إسرائيل" ومن ثم الخسائر البشرية الناجمة عن الصراع في غزة، فإن أغلب المعارضة جاءت من الجمهوريين.

إلى ذلك، اكتسبت فكرة ربط المساعدات المقدمة لـ"إسرائيل" بشروط قوة دافعة في المقام الأول بين الديمقراطيين، وخاصة الجناح التقدمي، الذين ينظرون إلى المساعدات باعتبارها وسيلة للتأثير على سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين. وعلى النقيض من ذلك، فإن الجمهوريين المعارضين لمشاريع القوانين الأخيرة الخاصة بالمساعدات ما زالوا يحافظون على موقفهم المؤيد لإسرائيل، ولكنهم يزعمون أن العجز المتزايد يستلزم إعادة تقييم المساعدات الخارجية غير المقيدة التي استمرت لعقود من الزمان.

اقرأ أيضًا: متظاهرون أمام منزل نتنياهو يطالبون بمحاكمته

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا