مصر اليوم / اليوم السابع

عضو دفاع الأسرى الفلسطينيين يكشف لـ"" أساليب تعذيب الاحتلال القاسية

كشف المحامي خالد محاجنة، عضو هيئة دفاع شئون الأسرى الفلسطينيين، الذي يعد أول محام يدخل معتقل "سديه تيمان" الإسرائيلي في صحراء النقب، أهوال التعذيب التى يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون بقطاع غزة في هذا المعتقل الإسرائيلي.

وقال المحامي خالد محاجنة، في تصريحات خاصة لـ""، إن ما سمعه ورصده بعينه داخل هذا المعتقل المخصص للمعتقلين بقطاع غزة غير مسبوق ولم يسمع عنه من قبل من أساليب تعذيب وحشية لم يسبق لها مثيل، موضحا أن المعتقلين منذ احتجازهم مع بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وهم مكبلين الأيدي والقدمين حتى الآن ولا يستطيعون قضاء حاجتهم من الحمام والاستحمام أو ممارسة أي فعل، بجانب وجود حراسة شديدة من المجندين والمجندات الذين يحيطون المعتقل بأعداد كبيرة وبأيدهم السلاح.

وأضاف "محاجنة"، أنه خلال الزيارة التقى بالصحفى المعتقل محمد عرب، والذي كشف له أن هناك أساليب تعذيب جديدة تستخدمها قوات الاحتلال ضد أهالى غزة على رأسها تعمد التجويع، حيث إن الطعام يتضمن بضع لبنة وخيارة أو بندورة في الفطار والعشاء وأحيانا ثمرة تفاح كل أسبوعين، وهو ما تسبب في أمراض عديدة للأسرى بجانب تعرضهم لانخفاض كبير في الوزن.

وأشار عضو هيئة دفاع شئون الأسرى الفلسطينيين إلى أن المعتقلين الفلسطينيين تعرضوا للاغتصاب من قبل مجندين ومجندات إسرائيليات، وشهد هذا المعتقل 6 حالات اغتصاب لمعتقلين فلسطينيين أمام الجميع، بالإضافة إلى السباب بشكل يومي بأبشع الألفاظ، والضرب اليومي خلال تفتيش المعتقل الذي لا يتمع بأي شكل من أشكال النظافة حيث إن النوم على الأرض وفي الصحراء ولا يوجد أي تهوية مما يؤدى إلى انتشار الأمراض بكثرة.

كما كشف المحامي الفلسطيني، عن ما يسمى بالعيادة الميدانية داخل المعتقل والتى لا يوجد بها أطباء بل ممرضين وممرضات لا يفقهون أي شئ في العمليات الجراحية، لافتا إلى أن الصحفى الفلسطيني محمد عرب حكى له أن تلك العيادة تقوم بعملية نزع أطراف لليدين والقدمين للمعتقلين الذين تعرضوا لأذى وتمزق في اليدين والقدمين بسبب الكلبشات المقيدة لهم طوال الوقت، مؤكدا أن عمليات نزع أطراف اليدين والقدمين يتم إجرائها بدون بنج.

وأشار عضو هيئة دفاع شئون الأسرى الفلسطينيين إلى أن الاحتلال لا يسمح للمعتقلين على الإطلاق بتبديل ملابسهم حتى الملابس الداخلية، لافتا إلى أنه وفقا لشهادة الصحفى محمد عرب المعتقل منذ أكثر من 100 يوما، فإنه لم يغير ملابسه منذ 70 يوما مما تسبب له بأمراض عديدة بجانب عدم قدرته على قضاء حاجته من الحمام والاستحمام  بسبب الكلبشات المقيدة لقدمه ويديه طوال الوقت ولا يتم فكها عنه مطلقا.

وأكد خالد محاجنة أن المعتقلين في سجن سديه تيمان من المدنيين جميعهم سواء الرجال أو السيدات أو الأطفال، ولم يتم اعتقالهم  بسبب أي تهم جنائية أو سياسية، بل سبب الاعتقال هو الانتقام من أهالى غزة فقط، خاصة أن السؤال الذي يوجهه الضباط الإسرائيليين للمعتقلين هو أين تخفى حماس صواريخها ؟ متسائلا : "كيف لأطفال في سن 14 و15 و16 عاما أن يجيبون على سؤال مثل ذلك!" ومتابعا: "هو ما يؤكد أن الهدف هو الانتقام من غزة خاصة أن لإسرائيليين يعلمون أن كل المعتقلين مدنيين لا يعرفون شئ في السياسة".

ولفت إلى أن تلك الأساليب البشعة في التعذيب يتعرض لها أيض المعتقلون في سجون الاحتلال من مواطنين الضفة والقدس أيضا، مشيرا إلى أن الاحتلال يتعمد انشغال العالم بمفاوضات الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والتركيز على الحرب بغزة ليزيد من أساليب تعذيبه للمعتقلين، مؤكدا أن هناك لجنة إسرائيلية تقوم على اكتشاف أساليب تعذيب جديدة لممارستها ضد الفلسطينيين في المعتقلات، مطالبا العالم بضرورة الاهتمام بأوضاع المعتقلين في سجون الاحتلال ووقف أساليب التعذيب ضدهم وإخلاء سبليهم وتسليط الضوء على لك المعتقلات السرية خاصة ضد سكان غزة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا