قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، إنه لا يمكن منع الاستيراد، ولا يوجد دولة تصنع كل شيء، لكن يتم الترشيد أو التقليل منه، ومن ضمن خطوات ذلك إنشاء صناعات جيدة بجودة عالية لمنافسة المنتج المستورد، مردفا: "هدفنا تقديم صناعات بجودة عالية وأسعار تنافس المستورد".

كامل الوزير يكشف عن فتح أسواق جديدة للتصدير

وأضاف "الوزير"، خلال لقاء ببرنامج "كلام في السياسة" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، "لدينا قدرات تنافسية في صناعات بعينها، مثل تصنيع السيراميك، فلماذا لا يتم حل مشاكله وتصديره، وفتح أسواق جديدة والحفاظ على الأسواق التي فتحتها الدولة مسبقا، كما أن لدينا ميزة تنافسية كبيرة للغاية من الحديد ويتم تصدير كميات كبيرة منه، وتعد مصر أولى دول المنطقة في إنتاج وتصدير الحديد".

 وتابع كامل الوزير: "يحب أن نهتم بالجودة في كل صناعاتنا وتحسينها، وهناك هيئات في الوزارة لمراقبة وضمان الجودة وفي كل المصانع هناك أقسام لمراقبة وضمان الجودة، لابد من الاهتمام بالمواصفات القياسية والجودة لكي نستطيع الحد من الاستيراد وتشجيع التصدير".

 ولفت: "أنه تفهم مشاكل المستثمرين وبدأ في العمل على حلها، وشرع في النظر على هيئة التنمية الصناعية ومراكز تحديث الصناعة والرقابة الصناعية، لافتًا إلى أنه في بعض الأحيان يحدث عدم تلاقي بين المستثمرين والمختصين في وزارة الصناعة.

وأضاف الوزير، أن هناك بعض الموظفين لديهم قواعد بيروقراطية يسير عليها بطبيعة ما وجد عليه السابقين في عمله وذلك بسبب خوفهم من وقوعهم في الخطأ والمعاقبة عليه.

وتابع وزير الصناعة: «أنا تحدثت مع الموظفين والمختصين، وقولت: «طول مانت مخدتش فلوس من المستثمر وحطيتها في جيبك متخافش»، الخطأ الإداري محسوب ويمكن إصلاحه لا مشكلة فيه، وسنتغلب على هذه المشكلة، ومن هنا بدأ العاملين بأخذ الثقة».