كشف الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب عام نقابة الأطباء، موقف تسجيل وإصدار تراخيص مزاولة المهنة للأطباء السودانيين والسوريين واليمنيين اللاجئين في مصر.

موقف تسجيل وترخيص الأطباء السودانيين والسوريين اللاجئين بمصر

 أوضح الدكتور أسامة عبد الحي، أن النقابة لم تُسجل أي طبيب سوداني لاجئ لمصر بعد حرب السوداني حتى الآن، ووزارة الصحة والسكان لم تمنح تراخيص مزاولة مهنة للأطباء السودانيين الوافدين لمصر بعد حرب السودان، مشيرا إلى أن الأمر لا يزال قيد الدراسة والتعليق من قبل الوزارة.

وأضاف نقيب الأطباء، أن حرب السودان، أثرت كذلك على تراخيص مزاولة المهنة للأطباء السوريين واليمنيين اللاجئين والوافدين لمصر بعد الأزمة السورية واليمنية، مؤكدا أن وزارة الصحة علقت تسجيل أو تجديد ترخيص الأطباء السوريين واليمنيين اللاجئين بمصر.

وأشار الدكتور أسامة عبد الحي إلى أنه بعد الحرب السورية استقبلت مصر أطباء سوريين لاجئين، وعليه كان هناك تنسيق بين وزارة الصحة ونقابة الأطباء لتسجيل ومنح ترخيص مزاولة مهنة الطب لبعضهم، في إطار دعم الأشقاء، وبالمثل مع الأطباء اليمنيين.

الصحة تدرس إصدار ترخيص مزاولة مهنة لأطباء فلسطينيين

في الوقت نفسه، يدرس وزير الصحة والسكان مقترح نظيره وزير الصحة الفلسطيني، الدكتور ماجد أبو رمضان، بإصدار رخصة مزاولة مهنة -محددة المدة- للأطباء الفلسطينيين الوافدين إلى مصر في تخصصات طبية محددة لتقديم الخدمة الطبية للأشقاء الفلسطينيين داخل مستشفى فلسطين.

يذكر أنه خلال الفترة الماضية، استقبلت مصر آلاف اللاجئين السودانيين، بعد الرابع من أبريل 2023، على إثر نزاع مسلح نشب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في الخرطوم، ونتيجة توسع دائرة الصراع العسكري؛ سقط العديد من الضحايا بين المدنيين ما دفع بعضهم للنزوح حفاظا على أرواحهم.

ومن بين هؤلاء اللاجئين أطباء سودانيين وفدوا إلى مصر، عمد بعضهم إلى ترويج وتقديم خدمات طبية دون الحصول على تراخيص مزاولة مهنة من وزارة الصحة والسكان أو التسجيل في نقابة الأطباء، ولعل أبرز هذه الوقائع، الطبيب السوداني المدعو الصادق إسماعيل، الذي روج على مواقع التواصل الاجتماعي لإجراء عمليات ختان الإناث.

وعلى إثر إعلان الطبيب السوداني، المقيم آنذاك في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة، تمت إحالته إلى جهات التحقيق وتحرير محضر بالواقعة، حيث تبين أنه غير مرخص له مزاولة المهنة من الوزارة ولم يسجل في النقابة، وفي التحقيقات أفاد الطبيب بأنه كان يجري عمليات ختان للذكور وتوقف عنها، وأنكر ختانه للإناث.