مصر اليوم / البشاير

مفاوضات وقف اطلاق النار تنتقل للقاهرة

امس مساءا وقع تطروين هامين : الاول اعلان الجيش الاسراييلي انتهاء عملياته في غزة وبالتالي توقف العمليات الي حين ، الثاني اتصال الرييس مع الرييس وامير قطر ليشدد لهما ان ماتوصلت اليه المفاوضات هام جدا علي طريق وقف اطلاق النار وان جولة محادثات القاهرة يجب ان تنتهي الي نجاح ،وفي هذا الطياق)…

بعد انتهاء مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة التي امتدت يومين بالعاصمة القطرية الدوحة، لم تخرج أي تفاصيل حول المقترح الذي قدمه الطرف الأميركي بغية حل المسائل العالقة.

بل اكتفى الوسطاء (الولايات المتحدة وقطر ومصر) بإصدار بيان معلنين فيه أن “الاقتراح الانتقالي” الذي تم تقديمه أمس الجمعة يهدف إلى سد فجوات الخلاف المتبقية بين كل من الجانبين (إسرائيل وحركة حماس)

إلا أن حماس رأت أن الاقتراح الجديد يستجيب ويتوافق مع الشروط الإسرائيلية فقط، حسبما ما أفاد مصدر رفيع في الحركة ومطلع على تفاصيل المفاوضات.

كما اعتبر المصدر أن إسرائيل أضافت شروطا جديدة لعرقلة الاتفاق، حسب ما نقلت شبكة سي أن أن.

في حين عاد الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى تل أبيب في وقت متأخر أمس، شاعراً بتفاؤل حذر، حسبما أفاد مصدر إسرائيلي مطلع. وقال المصدر: “لقد ضيقوا الفجوات.. فالمحادثات كانت مثمرة وإيجابية للغاية.”

مع ذلك، حذر من أن الاقتراح الجديد لم يقدم بعد إلى زعيم حماس يحيى السنوار، متوقعاً أن يتم ذلك نهاية هذا الأسبوع.

فما الذي حمله الاقتراح الأميركي؟
للإجابة على السؤال، قد يكون من المفيد العودة إلى الشروط التي تتمسك بها إسرائيل وهي معروفة للوسطاء ولحليفها الأميركي، وتلك التي تطالب بها حماس والتي تضمنها اقتراح الرئيس الأميركي جو بايدن يوم 27 مايو الماضي، والنقاط الخلافية بينهما.

ولعل في مقدمة تلك النقاط الخلافية إصرار إسرائيل على أن السلام لن يتحقق إلا بالقضاء على حماس، بينما تقول الحركة الفلسطينية إنها لن تقبل إلا بوقف دائم لإطلاق النار وليس مؤقتا.

كما أن من بين الصعوبات الأخرى ترتيب وتسلسل خطوات الاتفاق، وعدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم إلى جانب الأسرى الإسرائيليين، والسيطرة على الحدود بين غزة ومصر، وحرية حركة الفلسطينيين داخل غزة لاسيما من الجنوب نحو الشمال.

وفي السياق أوضح دبلوماسي إقليمي مطلع على المفاوضات لشبكة CNN أن النقاط الشائكة المستمرة بالنسبة لحماس هي القيود التي تفرضها إسرائيل على عودة النازحين من جنوب غزة إلى الشمال، فضلا عن فرض الجانب الإسرائيلي “” على بعض أسماء السجناء الفلسطينيين الذين تطالب الحركة بإطلاق سراحهم، بالإضافة إلى تمسك القوات الإسرائيلية بفرض سيطرتها على محور فيلادلفيا ومعبر رفح الحدودي مع .

إلى ذلك، أفادت مصادر العربية/الحدث أن مفاوضات القاهرة ستركز على مسألة إدخال المساعدات إلى غزة، وفتح المعابر.

أمام هذا الواقع، قد تضطر كل من إسرائيل وحماس إلى التحلي بقدر أكبر من المرونة خلال الأيام المقبلة من أجل التوصل إلى اتفاق.

لاسيما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه بالفعل ضغوطا كبيرة داخلياً، ومن الولايات المتحدة أيضا، التي ستوفد خارجيتها أنتوني بلينكن إلى تل أبيب الأسبوع المقبل.

كما يسعى القطريون والمصريون إلى ممارسة المزيد من الضغط على حماس بغية ارساء هدنة في القطاع الفلطيني المدمر، والذي ارتفعت فيه أعداد القتلى المدنيين إلى أكثر من 4خ ألف بعد 10 أشهر من تفجر الحرب.

لكن يبقى من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان سيتم التوصل إلى توافق، علماً أن المصدر الإسرائيلي ألمح إلى أن هناك احتمالًا للوصل إلى اتفاق بعيد لقاء القاهرة في منتصف أو أواخر الأسبوع المقبل.

المصدر – العربية نت

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا