أكد خبراء فى صناعة السياحة أن هناك طلبا عالميا كبيرا على السفر والسياحة خاصة من الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية، ولكن تراجعت الرغبة فى السفر إلى أوروبا بحثا عن وجهات سياحية جديدة، وهو ما يشكل فرصا كبيرة أمام السياحة المصرية لأن تكون إحدى الوجهات البديلة لأوروبا.

جاء ذلك خلال الجلسة الثانية من المؤتمر الأول الذي عقده المركز المصري للدراسات الاقتصادية والتي جاءت تخت عنوان «أزمات السياحة فى ظل الصراعات وعدم اليقين»، شارك بها كل من: إلهامي الزيات، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إيمكو للسياحة (إيمكو ترافل)، وهيثم نصار المدير العام لفندق هيلتون المعادي، والدكتور طارق سيد توفيق، المشرف العام على المتحف المصرى الكبير سابقا، وهيو تاكِت، خبير السياحة، المملكة المتحدة (عبر زووم)، وأدارها يدير الدكتور أحمد فاروق غنيم، المدير التنفيذي، المتحف القومي للحضارة المصرية، والتى ناقشت أهم تحديات قطاع السياحة محليا وعالميا خاصة فى ظل التوتر السياسى وتفاقم النزاعات العسكرية فى المنطقة.

وأشار الخبراء إلى أن هناك طلبا عالميا كبيرا على السفر والسياحة خاصة من الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية، ولكن تراجعت الرغبة فى السفر إلى أوروبا والسعر بحثا عن وجهات سياحية جديدة، وهو ما يشكل فرصا كبيرة أمام السياحة المصرية لأن تكون إحدى الوجهات البديلة لأوروبا.

ويري الخبراء أن هناك العديد من التحديات الداخلية التى تعوق ذلك منها نقص عدد الغرف الفندقية،ونقص الأيدى العاملة المدربة حيث فقد القطاع نحو 35% من العمالة المهرة نتيجة الهجرة للعمل بالخارج أو ترك الصناعة.

ولفتوا إلى ضرورة نشر ثقافة أهمية السياحة لدى المواطنين،وأهمية إنشاء سلاسل مصرية عالمية،والاستفادة من انخفاض الأسعار مقارنة بالأسواق الأخرى،ولكن فى نفس الوقت هناك منافسات متزايدة من أسواق جديدة مثل السوق السعودى الذى ينافس فى صناعة السياحة من خلال جودة الخدمات المقدمة.

وأوضحوا إلى التأثيرات الكبيرة للتوتر السياسى والحروب فى المنطقة على قطاع السياحة ولكن تعد مصر من الوجهات السياحية الآمنة، ومن المتوقع زيادة عدد السياحة الوافدة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير والذى يجرى افتتاحه تجريبيا اليوم.