تحت رعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، وبالشراكة مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، فتحت جامعة نيويورك أبوظبي باب التقديم لجائزة كريستو وجان-كلود 2025، وذلك حتى 31 يناير/كانون الثاني المقبل.
أطلقت الجائزة بالتعاون مع رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، وتمثّل في عامها الثالث عشر منصة انطلاق للفنانين الطموحين في جميع أنحاء الإمارات، حيث تشجّع الأعمال الفنية الجديدة وتوفر للفائزين تجربة عملية لتنمية مهاراتهم والانتقال بتجاربهم الفنية إلى الاحتراف في عالم الفن، بدءاً من مرحلة عملية التكليف وصولاً إلى إنجاز العمل الفني وعرضه على الجمهور.
يستقبل منظمو الجائزة مقترحات المشاريع الفنية من طلاب الفنون وخريجيها خلال السنين الخمس الماضية ممن يقيمون في الإمارات، في مختلف الوسائط والخامات الفنية بما فيها التصوير الفوتوغرافي والرسم والنحت والأفلام والرسوم التوضيحية وفن الأرض والوسائط المتعددة.
ويحظى المشروع الفائز بجائزة قدرها 10 آلاف دولار لاستكمال العمل قبل الإعلان عنه وعرضه في فعالية «فن أبوظبي» في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لينتقل بعدها للعرض في جامعة نيويورك أبوظبي وحديقة أم الإمارات في أبوظبي.
وفاز بجائزة هذا العام عمل فني من إنجاز سارة فرحة وخالد شلخة، تحت إشراف د.كريستيانا بونين، الأستاذة المساعدة في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأمريكية بالشارقة. يحمل المشروع الفائز اسم «فندق ديتكريت بي»، ويمزج بسلاسة علوم المواد المبتكرة مع الوعي البيئي. ويتميز المشروع باستخدامه «خرسانة النخيل»، وهي مادة بناء جديدة مصنوعة من نوى التمر وخالية من الإسمنت والراتنج، وينتظر الفنانان الحصول على براءة اختراع عنها.
علاقة ممتدة
امتدت علاقة كريستو وزوجته وشريكته الفنية جان-كلود مع الإمارات لأربعة عقود، ولطالما ساورتهما الرغبة في دعم الفنانين الناشئين في الدولة، مما أدى إلى إطلاق الجائزة بهذا الاسم في عام 2012. ابتكر كريستو وجان-كلود أعمالاً فنية مشهورة للغاية حول العالم، مما أدى إلى تغيير مفهوم «الفن العام» من خلال إنشاء الأعمال المؤقتة حول أبرز الصروح والمعالم الثقافية والجغرافية حول العالم. توفيت جان-كلود في نوفمبر/تشرين الثاني 2009، وكريستو عام 2020.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.