إن النائب المصري أمر أمس يوم الثلاثاء بمباشرة العديد من الإجراءات التي تخص التحقيق في حادث انقلاب حافلة نقل طلاب جامعة الجلالة، وهذا الحادث المروع الذي أصاب الفزع في كل البيوت المصرية.

وقالت العديد من وسائل الإعلام المصرية مصرحة أن: ” عرضت الأجهزة المعنية سائق أتوبيس حادث الجلالة على الطب الشرعي، وبإجراء التحليل المبدئى له تبين تعاطيه للمخدر، وقد أمرت النيابة العامة بحبسه 4 أيام احتياطيا، وجار استكمال التحقيقات”.

حيث إنه يوجد العديد من وسائل الإعلام المحلية عن شهود عيان وقالوا إن الحادث وقع نتيجة السرعة الزائدة من السائق، وهذا أدى إلى اختلال عجلة القيادة في يده اثناء الدوران على الطريق.

إلا أنه في ذات الصدد تم نشر أنباء تخص أقارب أحد الضحايا المصابين أشار إلى أن هذا الحديث غير صحيح، وأن السائق كان في حالة طبيعية ولم يكن يسير بسرعة زائدة مثلما يتم الادعاء، ولكن مشكلة ما حدثت في فرامة الحافلة هي أدت إلى وقوع هذا الحادث.

الحافلة لا تتبع للجامعة؟ الأمر حقيقي أم زائف

نقلت وسائل الإعلام أيضا العديد من المصادر حول جامعة الجلالة وقولها إن الحافلة لا تتبع الجامعة، ولكنها تخص الشركات الخارجية.

وأضافت أيضا المصادر أن الجامعة توجهت فور وقوع الحادث إلى موقع تقديم الرعاية الطبية ونقل المصابين وتوفير أكياس الدم للحالات المحتاجة.

وقال محافظ السويس معلقا عن هذا الحادث: “من المشاهدات المبدئية فيبدو أن إطار حافلة جامعة الجلالة ارتطم بالجزيرة بمنتصف الطريق، مما أدى لانقلاب الحافلة”.، وأكد أن التوضيحات سيتم عرضها على كل حال في الفترة المقبلة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إتبعنا