أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدول النامية تواجه تحديات جسيمة، تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية؛ فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب، تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول.
وتابع، خلال كلمته في افتتاح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، «مواجهة تلك التحديات المركبة تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، فى مختلف المجالات وعلى رأسها: «الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة».
حظيت استضافة مصر للقمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بإشادة واسعة من قادة الدول الأعضاء والمشاركين. وأكدت هذه الإشادات على الدور الريادي لمصر في تعزيز التعاون الدولي، خاصة في مجالات الاقتصاد والتنمية المستدامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.