كتب محمود عبد الراضي

مع انتهاء اختبارات الهيئة للطلاب المتقدمين للالتحاق بـ كلية الشرطة، ينتظر الآلاف بفارغ الصبر الإعلان عن النتائج النهائية.

من المتوقع أن يتم إخطار المقبولين هاتفيًا خلال الأيام القليلة المقبلة، لبدء رحلتهم الدراسية في الكلية، التي تهدف إلى إعداد كوادر أمنية تلبي تطلعات الوطن وتواجه تحديات العصر.

وضعت كلية الشرطة خططًا وبرامج حديثة تهدف إلى إعداد خريج متكامل يتمتع بالكفاءة العلمية، البدنية، والمهارية.

وتسعى الكلية لتحقيق معايير الجودة الشاملة في كافة جوانب العملية التعليمية والتدريبية، مع التركيز على تطوير المناهج الدراسية، استخدام أحدث وسائل التعليم، والاستفادة من الخبرات الأمنية المتخصصة.

تشمل أهداف الكلية تطوير سياسات القبول لضمان اختيار أفضل المتقدمين، وتوفير بيئة دراسية متكاملة تتيح للطلاب تنمية قدراتهم الذهنية والبدنية.

كما تولي الكلية اهتمامًا خاصًا بالدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان، لتأهيل ضباط يمتلكون رؤية قانونية وإنسانية شاملة، إلى جانب ابتعاثهم للخارج للحصول على دراسات متقدمة، ما يعزز كفاءتهم وقدرتهم على مواجهة التحديات الأمنية.

تسعى كلية الشرطة للريادة محليًا وإقليميًا، من خلال برامج تدريبية متطورة ومنظومة تعليمية فعّالة، و تهدف إلى تخريج ضباط يمتلكون تميزًا معرفيًا وبدنيًا، قادرين على المساهمة بفعالية في تعزيز أمن المجتمع.

كما تعمل الكلية على تشجيع الابتكار الثقافي والفني بين طلابها، مما يعكس اهتمامها الشامل ببناء شخصية متكاملة، جاهزة لخدمة الوطن بكفاءة ومسؤولية.

النتائج النهائية للقبول ليست مجرد أسماء؛ بل بداية لمستقبل أمني جديد يتماشى مع تطلعات الدولة ويحقق أهدافها في الأمن والاستقرار.