أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن محاولات الابتزاز التي يمارسها الإعلام الإسرائيلي تجاه مصر ورئيسها مرفوضة تمامًا، مشددًا على أن الإشارات الاستفزازية والتهديدات غير المقبولة التي يوجهها الإعلام الإسرائيلى تمثل تجاوزًا سافرًا يعكس سياسة ممنهجة للضغط على مصر في ملف تهجير الفلسطينيين..
وأشار "الشهابي" إلى رفضه الصورة القديمة التى نشرتها جريدة جيروز اليم بوست الإسرائيلية التى نشرتها الرئيس عبد الفتاح السيسى وهو يصافح الرئيس الإيرانى السابق "ابراهيم رئيسى" داخل تقرير لها يهاجم موقف الدولة الرافض للتهجير الذى أعلنه الرئيس فى مؤتمره الصحفى مع نظيره الكينى مشددا سقطة مهنية أخلاقية بجانب أنها تحمل تهديدات مباشرة يرفضها كل الشعب المصرية الرافض التهجير والداعم لرئيسه
وتابع :" الشعب المصرى عبر عن ذلك بالزحف فى الساعات الأولى من صباح اليوم إلى معبر رفح فى رسالة لن تخطئها أعين الكاميرات الإعلانية ولا الأقلام الصحفية تؤكد لهم ولكل الدنيا مصر الشعبية مع مصر الرسمية وقائدها الذى عبر عن آمالها تجاه القضية الفلسطينية".
وأضاف الشهابي، أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء يحظى بتأييد شعبي واسع داخل مصر، حيث يعتبر المصريون هذا الملف مسألة أمن قومي لا يمكن المساومة عليها.
وأشار "رئيس حزب الجيل" إلى أن مصر كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية، وترفض أي مخطط لتغيير التركيبة السكانية في غزة أو تصفية القضية من خلال التهجير القسري، مؤكدًا أن هذه المواقف الثابتة تعبر عن إرادة الدولة المصرية وشعبها.
وشدد الشهابي على أن الإعلام الإسرائيلي يسعى إلى التشكيك في الموقف المصري والتأثير عليه، لكن القاهرة تقف بحزم ضد أي محاولات لفرض أمر واقع جديد يهدد استقرار المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التصدي لأي تحركات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا تحت أي ذرائع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
