أعلنت مكتبة الإسكندرية، تنفيذ مشروع حائط معرفة بردية "إمي-داوت" المعروضة بقاعة الحياة في العالم الآخر داخل متحف الآثار بالمكتبة، في إطار العمل على إتاحة التقنيات الحديثة للجمهور من جميع الفئات العمرية، وذلك بعد التعاون بين متحف الآثار ومركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابعين لقطاع التواصل الثقافي بالمكتبة.
يهدف المشروع إلى استخدام تقنية الواقع المعزز من خلال تطبيق تفاعلي على الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، يعمل على ترجمة النقوش الموجودة بالبردية عبر توجيه كاميرا الهاتف تجاه مشاهد ورسومات البردية، مزود بشرح صوتي لأحداث المشهد المختار، ويُتاح للزائر اختيار الاستماع إلى الشرح باللغة العربية أو الإنجليزية.
يُذكر أن فكرة حائط المعرفة تعتمد على عرض المعلومات الرقمية على شاشات مسطحة منفصلة عن الواقع، مما يجعلها وسيلة جذابة وسهلة ومختلفة لنشر الوعي بالتراث المصري بين مختلف الفئات العمرية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.