في إطار مواقفه الوطنية الثابتة، نظم الحزب العربي الديمقراطي الناصري، برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، مؤتمرًا سياسيًا موسعًا لدعم الدولة المصرية في مواجهة المخططات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.

وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من القيادات الحزبية، والشخصيات الوطنية، والمفكرين، وعدد من ممثلي القوى السياسية، أبرزهم:« المهندس «مدحت بركات»، رئيس حزب أبناء مصر، «ناجي الشهابي»، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، والكاتب الصحفي «طارق درويش»، رئيس حزب الأحرار، و«رجب هلال حميده»، البرلماني السابق ونائب رئيس حزب اراده جيل، و"رامي السيد"، نائب وسكرتير عام الحزب، نيابةً عن رئيس الحزب اللواء عبد العظيم زاهر

كما أكد المشاركون على دور مصر التاريخي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ورفضها الحاسم لأي محاولات لفرض واقع جديد يهدد الأمن القومي العربي.

وخلال كلمته، شدد الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، على أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال قضية العرب المركزية، وأن محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم تعد انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية، مؤكدًا أن مصر بقيادتها وشعبها لن تقبل بأي حلول تُفرض بالقوة على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

وشدد "أبو العلا"، على أن التمسك بالثوابت الوطنية ووحدة الصف العربي هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الراهنة، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف العدوان الإسرائيلي ورفض محاولات التهجير القسري.

كما شدد على أن أي مساس بالحقوق الفلسطينية، أو محاولات لتصفية القضية عبر فرض الأمر الواقع، هو خطر لا يهدد فلسطين وحدها، بل الأمن القومي العربي بأكمله.

وفي ختام الفعالية، دعا رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري جميع القوى السياسية والشعبية إلى الوقوف خلف الدولة المصرية في موقفها الرافض لهذه المخططات، ودعم الجهود المبذولة لحماية الحقوق الفلسطينية، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.